تحت رعاية رئيس جامعة الفيوم.. كلية التربية الرياضية تُنظم حملة تنمية الأسرة المصرية تحت عنوان “أسرتك ثروتك”

أقامت كلية التربية الرياضية بجامعة الفيوم بالتعاون مع مركز إعلام الفيوم حملة تنمية الأسرة المصرية تحت عنوان “أسرتك ثروتك”، وذلك اليوم الإثنين الموافق 19 من شهر فبراير الجاري بالمدرجات المركزية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور حمدي نور الدين عميد كلية التربية الرياضية.

شارك في حضور فعاليات الحملة أيضا كل من الأستاذ الدكتور أشرف العباسي وكيل كلية التربية الرياضية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور معتز حسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة نادية أبو طالب المسئول الإعلامي بمركز الإعلام، بالإضافة إلى عدد من طلاب الكلية.

شهدت فعاليات الحملة إلقاء محاضرة من قبل الدكتورة هبة عبد الوهاب المدرس بكلية الخدمة الاجتماعية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، بالإضافة إلى الأستاذة سهام مصطفى مدير مركز الإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات.

أكد الدكتور أشرف العباسي اهتمام الدولة خلال الفترة الحالية بالقضايا التي تخص المرأة وحقوقها ضمن المفهوم الشامل لمبادئ حقوق الإنسان، التي ترتبط بصفة خاصة بحقوق المرأة والطفل، على خلفية مواكبة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية خلال الوقت الراهن، والعمل على القضاء على أشكال العنف ضد المرأة وكافة أشكال التمييز المجتمعي بين الرجل والمرأة وذلك لضمان مكانتها في المجتمع وتحقيق التوازن بين معدل نمو السكان ومعدل النمو الاقتصادي، وذلك نظراً لدور المرأة الفعال باعتبارها عامل أساسي في بناء المجتمع ونصف المجتمع في التأثير على معدلات التنمية داخل المجتمع المصري.

من جانبها أكدت الأستاذة سهام مصطفى أهمية الحملة التوعوية التي تتضمن التناول الإعلامي لمحاور الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، موضحة أن من ضمن هذه المحاور ضمان الحقوق الإنجابية ومحور الاستثمار في الطاقة البشرية، بالإضافة إلى محور تمكين وتدعيم دور المرأة من أجل التنمية.

أضافت الدكتورة هبة عبد الوهاب أن المرأة لديها الكثير من المهارات الحياتية لذلك يجب إعدادها وفق خطة مدروسة من قبل الدولة، وذلك عن طريق تقديم العديد من برامج التي من شأنها تأهيل وتمكين المرأة داخل المجتمع مثل برنامج “وعي”، فضلاً عن إقامة العديد من الحملات التوعوية مثل حملة “اثنين كفاية” للتعريف بمخاطر الزيادة السكانية ومدى تأثيرها بشكل سلبي على التنمية، وكذلك حملة “المرأة تقود” التي تساعد في تأهيل المرأة لقيادة المشاركة في وضع السياسات العامة بهدف تحقيق خطة الدولة للتنمية المستدامة.

أشارت الدكتورة هبة عبد الوهاب أيضا إلى أن الجامعات المصرية لم تكن بعيدة عن الاهتمام بالمرأة والقضايا المتعلقة بها، كما أنها شهدت نقلة نوعية في الاهتمام بدور المرأة القيادي، وتعمل الجامعات الآن على تعريف الطالبات بدورهم المستقبلي الفعال خلال المشاركة في برامج الخدمة المجتمعية وتنظيم حملات التوعية، بالإضافة إلى إنشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة داخل الجامعات المصرية، على أن تكون تحت إشراف المجلس القومي للمرأة، وهذه الوحدات تقوم بإعداد الأنشطة والبرامج التوعوية وتقديم الدعم النفسي والمشورة للطالبات داخل الجامعة.