السعودية تسطر اسم المرأة من نور.. المملكة ترسل أول سيدة للفضاء

قررت الهيئة السعودية للفضاء، الخميس، تدشين أول برنامج للمملكة العربية السعودية خاص بواد الفضاء، وذلك من أجل إعداد كوادر سعودية متميزة لإجراء رحلات فضائية، ويشمل البرنامج العديد من رحلات الطويلة المدى والقصيرة المدى، كما يحرص على أنا يشارك في التجارب العلمية والأبحاث حول العالم والمهام المستقبلية المرتبطة بالفضاء، ويستهدف أيضا الاستفادة القصوى من الفرص الأكثر تميزا التي يقدمها مجال الفضاء وصناعاته دولية،كما يسهم في الأبحاث التي تكون قي مصلحة البشر وخاصة في المجالات ذات الأولية مثل الصحة والاستدامة وتكنولوجيا الفضاء.

السعودية

السعودية

السعودية
السعودية

برنامج المملكة لرواد الفضاء

كما يشمل برنامج المملكة لرواد الفضاء، والذي يعتبر منظومة متكاملة تحت رعاية رؤية المملكة 2030، صدور قرارات بإرسال رواد ورائدات فضاء سعوديين إلى الفضاء في مهام لخدمة البشرية، حيث من المقرر أن تبدأ الرحلات الأولى في العام المقبل 2023، ويشمل أول طاقم رائدة ورائد فضاء من جنسية سعودية، لترصد المملكة بذلك حدثاً تاريخياً هاما، حيث أنه لأول مرة ترسل السعودية سيدة إلى الفضاء.

وتعتبر رحلات الفضاء الضخمة مقياساً لتتجاوز الدول وتنافسيتها دولياً في الكثير من القطاعات أبرزها التقدم التكنولوجي والهندسي والبحث العلمي والابتكار.

الجدير بالإشارة  أن السعودية تنوي تدشين الاستراتيجية الوطنية للفضاء خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي ستقدم عرضاً تفصيلا لكافة برامج الفضاء السعودية وأهدافها التي تساعد على خدمة البشرية.

وعقب مرور حوال 37 عاما على ذهاب الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء في عام 1985، ليصبح أول عربي مسلم رائدا للفضاء. ومنذ هذه الرحلة التي أطلقت في عام 1985 انتقل  العرب من متابعة ما يحدث في هذا القطاع إلى المشاركة فيه، كما رصدت المملكة العديد من الخطوات التي  ثبتت أقدامها في هذا القطاع، وهو الأمر الذي  تكلل في عام 2018 بعد قرار الأمر الملكي بتأسيس “الهيئة السعودية للفضاء”، وتعيين الأمير سلطان رئيساً لها.

كما تحرص الهيئة على قيادة القطاع لتحقيق رؤية السعودية، عبر تحديثه وتنظيمه وإتاحة الإمكانات الضرورية، من أجل تحقيق انجازات فائقة، وذلك طبق رؤية تسعى إلى أن يكون الفضاء مساعد رئيسيا في نهضة المملكة.

كما تقود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بأداء دوراً محوريا هاما في هذا المجال. فيما طرحت المدينة 13 قمراً صناعياً،  وقامت بالمشاركة في مهمة استكشاف القمر “شانجي 4” مع الطرف الصيني، وأتاحت الخدمات الحديثة لنظام الاستشعار عن بعد.

كما دشنت نظاماً حديثا لملاحظة السفن التجارية بالأقمار الصناعية، والذي ضم تغطية شاملة بشكل يومي لحركة السفن، والتي بلغت 30 ألف سفينة حول العالم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد