مفاجآت في اختيارات 3600 من شباب المملكة لتمييز هويتهم

كشف إستطلاع للرأي وكان بعنوان “هويتي” تم إجرائه عن طريق المقابلة الشخصية على حوالي 3600 شاب وشابة، تراوحت أعمارهم ما بين عمر 18 – 24 عاماً، وكان الإستطلاع عن مدى الإنتماء الوطني لجميع الشباب، وقد قاموا جميع المشاركين في الاستطلاع بوضع “الدين” و”العائلة” في المرتبة الأولى وكانت بنسبة 27%، ويليها “الإنتماء الوطني” بنسبة 15%، بينما جاءت اللغة بنسبة 11%، وخانة “الإنتماء العربي” بنسبة 8%، وخانة “النوع الإجتماعي” بنسبة 7%، وبالنسبة “للآراء السياسية” فكانت بنسبة 4%.

تراجع دور اللغة العربية في الإستطلاع بين الشباب

فأشار الإستطلاع إلى أن مجموعة من الشباب العربي بنسبة 11%، أعتبروا اللغة العامل الأهم لتحديد هويتهم، بينما أشار الإستطلاع في الجانب الأخر أن حوالي 84% من الشباب قالوا إن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم في تحديد هويتهم عن آبائهم.

وقد أوضح الإستطلاع أن الشباب السعودي يعتبر الإنتماء الوطني لكلاً من العائلة والقبيلة ونوعه الإجتماعي، الجوهر الخاص بهويته الشخصية، بينما قال أكثر من نصف الشباب في الإستطلاع بنسبة 54% إن الحفاظ على هويته الدينية والثقافية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لهم، وكان ذلك مع إقتناعهم ببناء مجتمع أكثر تسامحاً وتحرراً وعولمة.

وقظ أشار أيضاً إلى أن 29% من الشباب اختاروا “الإنتماء الوطني”، بينما اختار حوالي 28% منهم العائلة، وقد اختار 22% ” النوع الإجتماعي”، واختار 10% “الدين”.

تراجع دور اللغة العربية في الإستطلاع بين الشباب

تنامي دور الدين لدي الجيل الجديد

علق ” سونيل جون” رئيس “بي سي دبليو” على نتائج الإستطلاع، أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد كشفت نتائج الإستطلاع إلى تنامي دور الدين للجيل الجديد.

وأوضح أن إرتباط الجيل الجديد بالدين أصبح أقوى من أي وقت مضى، وذلك لأنه قد أوضح الكثيرون قلقهم من فقدان ثقافتهم وقيمهم التقليدية، وقد أشار جون أيضاً أن اللغة العربية لم تُعد شيئاً جوهرياً بالنسبة للشباب العربي، ونوه أيضاً إلى أن أغلبية الشباب في الوطن العربي، قد أتفقوا على أن اللغة العربية لم تُعد أقل أهمية بالنسبة لهم مقارنةً بآبائهم.

وقد يرجع ذلك بسبب إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي التي أدت إلى عدم إهتمام الشباب باللغة العربية، وهذا قد يؤدي إلى إنحسار اللغة العربية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد