يعتبر المسجد النبوى في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية من أكبر المساجد الموجودة في العالم، كما أن له قدسية خاصة عند المسلمون من كل بقاع الأرض.
يعتبر مسجد المدينة المنورة هو ثانى مسجد قدسية بالنسبة للمسلمون بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، وقام ببناءه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة إلى المدينة في عام 1 هجريًا.
المسجد النبوى مر بالعديد من مراحل التطور والتوسعة خلال السنوات الماضية بداية من عهد الخلفاء الراشدين، إلى العهد الحإلى للدولة السعودية الحديثة، وكانت أكبر توسعة له في عام 1994 ميلاديًا.
و في عام 91 هجريًا، قام عمر بن الخطاب بتوسعة المسجد النبوىالشريف، وضم إليه الحجرة الحجرة النبوية الشريفة، والتي معروفة أيضاً بإسم حجرة عائشة، وهى الحجرة الذي دفن بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب وابو بكر الصديق، والتي تم بناء القبة الخضراء فوقها فيما بعد.
يقع المسجد النبوى الشريف في المملكة العربية السعودية، في المدينة المنورة، ويأتى إليه العديد من المسلمون حول العالم للصلاة فيه وزيارة قبر سيدنا محمد.
و بجانب المسجد النبوى وفي محيطه يقع يوجد العديد من الفنادق ومجموعة من الأسواق الحديثة والقديمة لشراء ما يحتاجونه خلال فترة تواجدهم في المدينة المنورة.
لمشاهدة الصور :
1 – المسجد النبوى عام 1907
2 – الحجرة النبوية عام 1935
3 – باب السيدة فاطمة
4 – أعمال صيانة للمسجد النبوى في عام 1916
5 – المسجد النبوى عام 1908
6 – المسجد النبوى عام 1916
7 – المسجد النبوى من داخل الساحة عام 1916
8 – صورة مرسومة عام 1857