“قلعة الملك عبدالعزيز” في حقل.. رحلة تاريخية على إيقاع الخيل والسيوف

تعد قلعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمحافظة حقل إحدى أهم المعالم التاريخية بالمحافظة، والتي بنيت بأمر من الملك عبدالعزيز ـ رحمه اللّٰه ـ إذ كانت مجمَّعاً للإدارات الحكومية منذ تأسيسها، ثم أصبحت مقراً خاصاً لإمارة حقل حتى العام 1396ه‍.

وتبلغ مساحتها 900م مربع، كما يٌحيطها سور بارتفاع 5.20م، كذلك مصممة بأربعة أبراج في أركانها.

 

القلعة من الداخل

تضم القلعة من الداخل باحة مكشوفة محاطة بغٌرف ومواقف للمركبات، وتقع على الناحية الشمالية للقصر، غرفة كانت مكتباً لإدارة البرق والبريد آنذاك، وفي الناحية الجنوبية ثلاث غرف اتخذت مكاتب للإدارات الحكومية، وفي الناحية الشرقية للقصر تقع البوابة الرئيسية التي تتوسط غٌرفتين وعلى الزاوية الشرقية الشمالية السلم الموصل لسقف القلعة، وفي منتصف باحة القلعة وبالقرب من مكتب البرق والبريد يقع بئر يبلغ عمقه نحو 5 أمتار.

وفي عام 1416ه‍ الموافق 22 نوفمبر 1995م وقع زلزال في محافظة حقل انهار على إثره أجزاء من البرج الغربي وجزء كبير من السور الغربي للقصر وجزء كبير من البرج الجنوبي وجزء يسير من السور الجنوبي، قامت بلدية حقل على ترميمه ومعالجة الانهيارات بالطوب والإسمنت الحديث.

 

سجل التراث العمراني

تقف القلعة المطلة على الكورنيش الخاص بمحافظة حقل، شامخة وشاهدة على عز الوطن وشموخه.

وسجلت هيئة التراث مؤخراً القلعة في السجل الوطني للتراث العمراني ضمن جهود الهيئة الحثيثة لأرشفة ورقمنة المواقع التراثية على مستوى مناطق المملكة، من أجل احتوائها في سجل رقمي حديث يخدم التراث الحضاري للمملكة، لتنظم إلى 36 موقعًا تراثيا عمرانيًا تم تسجيلها في منطقة تبوك.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد