كشف محمد الغريبي عم المبتعث السعودي “وليد الغريبي” الذي قتل الإثنين الماضي على يد شابة أميركية، تدعى نيكول ماري رودجرز، من كولومبوس، جورجيا، عن تفاصيل هامة جديدة عن الحادث الذي راح ضحيته ابن شقيقه.
وصرح «الغريبي» في تصريحات صحفية، إن الوليد الذي كان يدرس في تخصص هندسة الشبكات، وكان يسكن في عمارة سكنية مكونة من تسعة غرف مشتركة، وكانت القاتلة تسكن في ذات العمارة بالدور الثالث، وكان الوليد في دورة المياه عندما غدرت به القاتلة، وسددت له طعنة في رقبته، ثم همت بعد ذلك بسرقة هاتفه واللاب توب الخاص به وحافظة نقوده، ثم فرت هاربة.
وأضاف عم المبتعث، بحسب «عاجل» أن المتهمة طبقا لتقرير الشرطة الأميركية، ليست طالبة، وأنها مدمنة مخدرات، وتبلغ من العمر 19 عاما.
وتابع الغريبي، أن العائلة تعيش في صدمة كبيرة من الخبر، لكنها مؤمنة بقضاء الله وقدره، سائلاً الله أن يصبر قلوبهم، كما أكد الغريبي أن جثمان ابن أخيه سيصل غداً إلى أرض العاصمة الرياض، بعد الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالنقل من الولايات المتحدة، نقلاً عن شقيقه في آخر مكالمة هاتفيه جمعتهم.
وكانت صحيفة «سي بي إس»، نشرت الخميس، عن الشرطة الأميركية “إن سيدة من جورجيا تدعى ماري رودريجز، تبلغ من العمر 19 عاما، مطلوب القبض عليها في حادث طعن مميت لمبتعث سعودي يدعى «الوليد الغريبي»- 25 سنة”.
وأفادت الصحيفة الأميركية بأن الحادث وقع داخل حمام بالدور الثالث، بالبناية رقم 300، بشارع هانسبيري.
