لم يكن هذا ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث امرنا أن نعطى الاجير اجره ولا نأخره عنه لحظة وان نحسن معاملته ونكرمه بينما يقوم بعمله بدون اهانة أو تجريح، ومع ذلك فقد اقدمت سيدة سعودية على القيام بشئ بشع لا يقره شرع ولا دين ولا قانون ولا عادات وتقاليد.
كانت البداية عند سفر السيدة كاشتوري مونيراثينام إلى المملكة العربية السعودية للعمل هناك كعاملة منزلية لدى احدى السيدات السعوديات والتي شاء الحظ أن تتسم بالقسوة الشديدة، وعدم الرحمة واللانسانية وعندما قامت العاملة الهندية بالشكوى للسفارة لهندية من قسوة السيدة السعودية، لاحقتها سيدتها وقامت بقطع يدها اليمنى عقابا لها على قيامها بالشكوى بما تتعرض له.
هذا وقد تم نقل السيدة الهندية إلى المستشفى لعلاج يدها وقطب جرحها، بينما تم القبض على السيدة السعودية وعند قيام السفارة الهندية بالمتابعة مع السفارة السعودية لم تلف ردا محددا من السفارة ولازمت الصمت بشكل تام حول هذه الواقعة.
