جمرك الحديثة يُحبط محاولتي تهريب أكثر من 450 ألف حبة كبتاجون

استطاعت الهيئة المختصة بالزكاة والضريبة والجمارك من إحباط محاولات تهريب ما يقارب حوالي 466،326 حبة كبتاجون، وكان ذلك بعد العثور عليها وقد كانت مُخبأة في الشاحنات التي أتت إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ الحديثة.

إحباط محاولتي تهريب المواد المخدرة


وأعلنت الهيئة بأنها استطاعت خلال المحاولة الأولى من إحباط تهريب ما يقارب 365،166 حبة كبتاجون، والتي تم العُثور عليها مُخبأة بإحدى الشاحنات التي قدمت عبر المنفذ، وبالفحص الدقيق وُجد أنه إخفاء المضبوطات في أماكن تم إعدادها مسبقاً لغرض التهريب وذلك داخل أماكن متفرقة وعديدة داخل الشاحنة، وتمكنت الهيئة في نفس المنفذ، من إحباط المحاولة الثانية لتهريب ما يقارب من 101،160 حبة كبتاجون، وعُثر عليها مُخبأة داخل الأرضية الخاصة بالسرير الخاص بإحدى الشاحنات القادمة عبر المنفذ.


تنسيق الهيئة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات


وتم الإيضاح من خلال الهيئة أنه بعد الإتمام الكامل لعمليات الضبط تلك، فقد جرى التنسيق الجيد مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وذلك لضمان القبض على من يستقبل تلك المضبوطات داخل المملكة العربية السعودية، وهما شخصان وقد تم القبض عليهما بالفعل.

دور هيئة الزكاة والضريبة والجمارك


وشددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تشديدا كبيراً على أنها مستمرة في تشديد الرقابة الجمركية وذلك على الواردات والصادرات الخاصة بالمملكة، وأنها تقف أمام أي محاولات تساعد على التهريب للمواد المخدرة، وذلك حتى يتم تحقيق أبرز الركائز والاستراتيجيات والمتمثلة في تعزيز كفاءة الأمن وحماية المجتمع وذلك يتحقق بالحد من محاولات التهريب لمثل هذه المواد وغيرها من الممنوعات الضارة بالوطن والمواطنين.

كيفية التواصل مع الهيئة والتبليغ


وتطالب الهيئة جميع المواطنين للإسهام في مكافحة التهريب للمواد المخدرة وذلك لحماية المجتمع والحفاظ على الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال التواصل معها الهيئة على:

  • الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910)
  • أو عبر البريد الإلكتروني 1910@zatca.gov.sa
  • والرقم الدولي (00966114208417)

وتؤكد الهيئة أنها تقوم باستقبال جميع البلاغات التي لها علاقة بجرائم التهريب والمخالفات التي تخص أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة جداً، ومنح المكافأة المالية لمن يُبلغ عن تلك الجرائم في حال صحة معلومات البلاغ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد