بيان عاجل من الديوان الأميري الكويتي منذ قليل بعد دخول أمير الكويت المستشفى صباح اليوم

لعب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دوراً هاماً ومحورياً خلال أزمة دول الخليخ مع الدولة القطرية، وذلك بعد قيام المملكة العربية السعودية بمقاطعة قطر وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية معها، وغلق الحدود البحرية والجوية والبرية وإعطاء مهلة للقطريين المتواجدين في المملكة بمغادرتها فوراً، وبعد قرار السعودية تبعتها عدة دول أخرى في مقاطعة قطر، وكان أبرز تلك الدول البحرين ودولة الإمارات ومصر.

وبعد اشتداد الأزمة تدخل أمير الكويت ولعب دوراً هاماً بين تلك الدول للمقاربة بين وجهات النظر والتوصل إلى حل ينهى أي شرخ في البيت الخليجي الواحد، ولكنه لم يتوصل إلى أي حلول، غير أنه في لقاء له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال أنه استطاع أن يوقف التدخل العسكري في قطر، وبالرغم من تدخل عدد من رؤساء ووزراء الدول الأوروبية والأجنبية وتركيا، إلا أن المشكلة ما تزال قائمة.

واليوم أصدر الديوان الأميري الكويتي بياناً عاجلاً كشف فيه عن حالة أمير الكويت الصحية، وذلك بعد دخول أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المستشفى صباح اليوم، وأكد الديوان الأميري أن سمو الأمير تعرض لنزلة برد تم نقله على إثرها إلى المستشفى، وأنه يقوم بإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، وأشار الديوان الأميري إلى أن الشيخ صباح الأحمد اعتاد على عمل تلك الفحوصات بشكل دوري، وأنه بخير ويمتع بصحة جيدة، ودعا الديوان الأمير لأمير البلاد بالشفاء الكامل وأن يحفظه الله ويرعاه برعايته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. طارق يقول

    واضح أن نهايته قريبة والله يرحمه مُسبقاً.
    أصلا هو لم يعد يصلح لقيادة دولة لأنه أمي ولا يحمل أي شهادة مدرسية لأنه أمير والمعروف عن الأمراء بأنهم لا يدرسون لأن الدراسة تحتاج إلى مذاكرة وسهر الليالي ومجهود كبير وهذا ما لا يتوفر في الأمراء المدللين.
    دلع وقصور وجواري وحراس وأكل المشوي لن دوم طيلاً. إذاً فمن التراب وإلى التراب

  2. طارق يقول

    واضح أن نهايته قريبة والله يرحمه مُسبقاً.
    أصلا هو لم يعد يصلح لقياية دولة لأنه أمي ولا يحمل أي شهادة مدرسية لأنه أمير والمعروف عن الأمراء بأنهم لا يدرسون لأن الدراسة تحتاج إلى مذاكرة وسهر الليالي ومجهود كبير وهذا ما لا يتوفر في الأمراء المدللين.