الشيخ نواف الأحمد الصباح.. مُحارب الفساد الأول في الكويت والعفو أبرز سماته

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الخليج العربي بنبأ وفاة الشيخ نواف الأحمد الصباح، الأمير السادس عشر لدولة الكويت العربية، مما جعل هناك حالة من الحزن لدي الشعب الكويتي وعدد من الشعوب العربية.

ويعد الشيخ نواف أحد أبرز الأمراء لدولة الكويت، لما قام به لخدمة بلاده ووطنه.

وفي هذا التقرير سنتعرف أكثر عن الأمير الكويتي قبل وفاته وأبرز إنجازاته.

من هو الشيخ نواف الأحمد الصباح؟

ولد أمير الكويت في لخامس والعشرون من يونيو لعام 1937 في فريج الشيوخ بمدينة الكويت، حيث ترعرع الشيخ نواف في قصر دسمان، والذي كان معقلًا لحكم والده الأمير أحمد الجابر.

درس الأمير الكويتي الراحل في المدارس النظامية الكويتية، ومنها مدرسى المباركية.

مناصب هامة

أدى تعليمه الجيد لتقلد عدد من الممناصب ومنها منصب ولي العهد لمدة 14 عامًا، بعدما أصدر  الأمير الراحل الشيخ صباح قراراً بتزكيته في السابع من فبراير من عام 2006، مما أدى إلى مبايعة كامل أعضاء مجلس الأمة في جلسة خاصة، بناءًا على دستور الكويت.

وشغل الشيخ نواف عدد من المناصب الأخري بخلاف ولي العهد، منها محافظًا لمحافظة حولّى في عام 1962، وعلى مدار 16 عامًا، وأيضًا وزيراً للداخلية في عام 1978.

كما تولى وزارة الدفاع الكويتية في عام 1988، حيث نجح في قيادتها خلال فترة غزو العراق على بلاده لمدة 7 أشهر، حيث انتهت بالتدخل الأمريكي في العراق.

وتم تكليف الأمير الكويتي الراحل بشغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، حتى أصبح نائبًا لرئيس الحرس الوطني في 1994، ليتولى بعد ذلك منصب وزير الداخلية مرة أخرى في 2003، لتتم تزكيته بعدها بثلاث سنوات ليصبح وليًا للعهد في 2006.

الفساد أبرز تحديات الأمير الكويتي قبل وفاته

ويعد القضاء على الفساد أبرز التحديات التي واجهت الأمير الكويتي قبل وفاته، خيث حارب الفساد بكل قوة، بالإضافة إلى الخلافات المستمرة بين الحكومة ومجلس الأمة، ومواجهة أزمة فيروس كورونا، إلى جانب إيجاد حلول عاجلة وحقيقية لمواجهة العجز في الميزانية العامة للدولة.

كما واجه مطالبات بالعفو عن المتورطين في حادثة اقتحام مجلس الأمة و”خلية العبدلي” التي أدينت في عام 2017 بالعمل لصالح إيران وحزب الله، حيث أصدر الأمير الكويتي مرسومين أميرييين بالعفو عنهما، مما جعله يكسب رضا الشعب الكويتي.

بينما على الصعيد الخارجي، فنجح في الوصول لحل في الأزمة الكبيرة بين عدد من دول الخليج وقطر، والتي كانت السعودية والإمارات تقودان مقاطعة الدوحة والشعب القطري.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد