اللقاء التشاوري الثامن عشر في جدة لقادة دول مجلس التعاون والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى

من أجل تبادل المنافع والمصالح، هناك خمس دول هي مركز العالم، أو ما يعرف بالقاعدة التي يتم التمركز خلالها، وتبدأ دول الخليج بقيادة السعودية تجاه دول آسيا الوسطى، حيث يعقد اللقاء التشاوري الثامن عشر في جدة.

جمهورية آسيا الوسطى؛ خمس دول يمكنها السيطرة على العالم

لأنها مركز العالم يمكنها السيطرة على العالم أجمع كالتالي:

  • تضم جمهورية آسيا الوسطى خمس دول هي أوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان وطاجكستان وقيرغيزستان، وتقع في منطقة جغرافية مغلقة في قلب قارة آسيا أو قلب العالم.
  • وجمهورية آسيا الوسطى الخمس تقع في موقع القلب، ما سماه عالم الجغرافيا السياسية البريطاني هالفورد جون ماكندر Halford John Mackinder بجزيرة العالم.
  • وذلك لأن دول آسيا الوسطى تتيح لمن يسيطر عليها السيطرة على العالم، بسبب موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي جعلها ذات أهمية كبرى.

  • وتقدر مساحة المنطقة بحوالي أربعة ملايين كيلو متر مربع، ما يجعلها أكبر من دول أوروبا من حيث المساحة، وتحيط بها كل من روسيا والصين وإيران وتركيا وأيضا أفغانستان، وكذلك شرق القارة الهندية.
  • ويتيح التمركز في هذه المنطقة الإطلالة الأكثر سهولة والأقل تكلفة نحو العمق الحيوي الروسي باتجاه الشمال.
  • والعمق الحيوي الصيني باتجاه الجنوب الشرقي علاوة على العمق الحيوي لشبه القارة الهندية باتجاه الجنوب.
  • وأيضا العمق الحيوي الإيراني باتجاه الجنوب الغربي، والعمق الحيوي لكامل منطقة بحر قزوين باتجاه الغرب.
  • وشكلت هذه المنطقة في العقود الأخيرة مجالا حيويا للتنافس من أجل السيطرة بين القوى الدولية المختلفة، وخاصة الصين والولايات المتحدة وروسيا، وهي بمنزلة منطقة محايدة لمنع الاحتكاك بين هذه القوى الدولية.

بحث مختلف القضايا والأوضاع في المنطقة

وقد توصلت القمة التشاورية إلى ما يلي:

  • في مدينة جدة بالسعودية، حيث انتهت أعمال القمة التشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي، وبحثت القمة العديد من القضايا.
  • كما استضافت المدينة نفسها قمة خليجية مع قادة دول آسيا الوسطى أوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان وطاجكستان وقيرغيزستان.
  • وذلك لتعزيز علاقات التعاون وتأسيس شراكة قوية بين الطرفين، وقد نص البيان الختامي لقمة الخليج ودول آسيا الوسطى التي استضافتها مدينة جدة في السعودية على الآتي؛
  1. أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين المنطقتين.
  2. إستمرار الجهود لتعزيز التعاون التجاري والإقتصادي وتشجيع الإستثمار المشترك.
  3. كما أكد القادة على أهمية استمرار التعاون في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمواجهة التحديات الإقتصادية.
  4. وشدد البيان على أهمية تطوير طرق النقل بين المنطقتين وبناء شبكات لوجستية.
  5. وأعلن القادة في البيان الختامي دعمهم لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض اكسبو ألفين وثلاثين في الرياض.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد