قالت هيئة الصحة العامة في المملكة العربية السعودية “وقاية”، أنه لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد.
وأشارت الهيئة في صفحتها على موقع “X”: أنه لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد، فمتحور “JN.1″ يعد من المتحورات المتفرعة ل كوفيد 19، ثم أن فاعلية التحصين بلقاح كوفيد 19 المطور قائمة ولا يوجد ما يستدعي القلق ولا يوجد حاجة لتطبيق إجراءات مشددة، كما نوصي الجميع بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة”.
نؤكد بأنه لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد، فمتحور JN.1 يعتبر من المتحورات المتفرعة لـ كوفيد19، كما أن فاعلية التحصين بلقاح كوفيد19 المطور قائمة ولا يوجد ما يستدعي القلق ولا يوجد حاجة لتطبيق إجراءات مشددة. كما نوصي الجميع بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية… https://t.co/FTY0xTtoYg
— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) December 20, 2023
ومن جانبها كانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت إلى أن الخط الذي يشكله متحور “JN.1” على الصحة العامة خطر منخفض.
وقالت منظم الصحة العالمية في بيان، أنه مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، يمكن أن يزيد المتحور الجديد من عبء الأمراض التنفسية في العديد من البلدان.
وأكدت المنظمة أنها تواصل رصد البيانات، وتحديث تقييم المخاطر للمتحور “JN.1”.
وأضافت أن اللقاحات الحالية لا تزل تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب هذا المتحور وغيره من التحورات السارية لفيروس كورونا -سارس-2، وهو الفيروس المسبب لكوفيد 19.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن جميع الفيروسات، بما فيها فيروس كورونا، تتغير بمرور الوقت، موضحة، أن معظم التغييرات ليس لها تأثير يذكر على خصائص الفيروس، ومع ذلك قد تؤثر بعض التغييرات على خصائص الفيروس، مثل مدى سهولة انتشاره، أو شدة المرض المرتبط به، أو أداء اللقاحات، أو الأدوية العلاجية، أو أدوات التشخيص أو غيرها من تدابير الصحة العامة والاجتماعية.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة.
وتشمل تدابير الوقاية ما يلي:
- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو الغلقة وسيئة الهوية.
- الحرص على تحسين التهوية.
- الحرص على الآداب التنفسية، أي تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
- المواظبة على تنظيف اليدين.
- متابعة التطعيمات ضد كوفيد-19 والإنفلونزا.
- مراعاة البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض.
- الخضوع للفحص إذا ظهرت عليك الأعراض، أو في حالة مخالطة مصابا بكوفيد-19 أو بإنفلونزا.
- تعميم ارتداء الكمامات في المرافق الصحية.
- تحسين التهوية في المرافق الصحية.
ليس المرض الوحيد
وقالت الدكتورة ماريا كيركوف، عالمة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، عن الطفرة الحالية الجديدة لفيروس كورونا، أن منظمة الصحة العالمية تواصل تقييم الوضع، وتنصح باتباع النصائح العامة للمنظمة، للحفاظ على سلامة عائلاتكم وأصدقائكم خلال موسم العطلات.
وأضافت كيركوف في بيان لها، أن فيروس كورونا ليس المرض التنفسي الوحيد المنتشر، بل إن الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة كلها أمراض آخذة في الانتشار.
وتنصح باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة، والتيقن من حصولك على الرعاية السريرية عند إصابتك بالعدوى.