جذب المطرب السعودي الكبير محمد عبده تعاطف السعوديين، بعدما دخل في نوبة بكاء خلال إحدى الحفلات الغنائية الفترة الماضية.
محمد عبده المصدر/ منصة x
وأصبح الحزن “ماركة مسجلة” بإسم المطرب السعودي الكبير خلال حفلاته التي تواجد بها على مر تاريخه، مما يجعله مختلف عن نجوم جيله في العالم العربي بأكمله.
وتسيطر لمعة الحزن على عبده منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، مما يجعل لديه قبولًا لدي جمهوره في الوطن العربي.
وشهدت إحدى حفلات المطرب السعودي الكبير بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية “تنهيدة” كبيرة لعبده ودخوله في نوبة بكاء، في مشهد اعتصر من خلال قلوب جماهيره ومحبيه، غلى غير عادته، حيث توقف بعد ذلك.
وأكدت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن محمد عبده لم يبكي من أجل الاستهلاك الجماهيري، نظرًا لقيمة المطرب السعةدي الكبيرة ادي محبيه، كما أنه لا يحتاج لأي شهرة بعد هذا التاريخ الفني الكبير.
وتساءلت الصحيفة السعودية، هل بكى عبده بسبب تذكره بداياته الفنية الأولى والصعوبات والتحديات التي واجهها، أم أنه راوده رفيق عمره الراحل فايق عبدالجليل، أم أن عادت به الذكريات لوالدته الراحلة وعائلته وأصحابه، أن أنه أندمج مع الحالة الفنية في عمق الأغنية، أم أن هناك أمر آخر أحزن قلب المطرب المخضرم وجعله يبكي.
وشددت على أن هناك مواقف تُثير فعلا التساؤلات كدمعة “الأماكن”، وغصة “ما عاد بدري”، كل هذه تُثير التساؤلات حول بكاء محمد عبده.
