سر التراجع المفاجئ لوزارة التعليم السعودية عن قرار «الجوال في المدارس»

بعد أيام من بدء العام الدراسي الجديد، الذي يشهد العودة الحضورية للمدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية، بعد اقتصارها لقرابة العاملين على المنظومة الافتراضية بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، أصدرت وزارة التعليم في السعودية قرارًا بمنع استخدام الهاتف الذكي نهائيًا داخل المدرسة، وعدم اصطحابه من قبل الطالب لفناء المدرسة، ليعد تراجعًا عن قرار سابق، سمحت فيه مؤقتًا للطلبة بإدخال الهواتف الذكية للمدارس خلال الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي، لاستخدامه في فتح المنصات وتطبيق توكلنا وغيره، قبل أن تتراجع بشكل مفاجئ عن القرار.

سر التراجع المفاجئ لوزارة التعليم السعودية عن قرار «الجوال في المدارس»

منع الجوال في المدارس

وجاء في نص القرار الذي تم نشره على الصفحة الرسمية للوزارة على الإنترنت وعلى موقع التدوينات الصُغرى تويتر، وتم تعميمه لجميع المديريات والمدارس التابعة لها، منع استخدام الموبايل نهائيًا داخل المدرسة، مع إلزام إدارة المدرسة بمتابعة التحديثات للحالة الصحية لمنسوبيها والطلبة يوميًا عبر موقع: توكلنا ويب في خدمة نتعلم بحذر، بالإضافة إلى تقديم الطالب الجديد نسخة مطبوعة من الحالة في نظام توكلنا، أو يرسل نسخة منها إلى الإدارة، ويسري القرار أيضًا على الطالب المنقول أو المتعافي.

سر تراجع الوزارة عن قرارها

وكشفت بعض التقارير الصحفية السعودية وبعض الخبراء، أن سر تراجع وزارة التعليم عن اصطحاب الجوال إلى المدارس، يكمُن في استخدامه من قبل الطلاب في تصوير مقاطع الفيديو فيما بينهم، والتي امتلئت بها صفحات موقع “التيك توك”، وانتشرت بشكل كبير حلال اليومين الماضيين، ما أثار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتؤكد الوزارة بعدها على الجميع منع التصوير في المدارس والمنشآت التعليمية بتاتاً كونه مخالفة نظامية.

يهمك أيضًا: كيفية تسجيل الدخول منصة مدرستي ورفع حضور الحصص| وإنشاء حساب جديد

سر التراجع المفاجئ لوزارة التعليم السعودية عن قرار «الجوال في المدارس»
سر التراجع المفاجئ لوزارة التعليم السعودية عن قرار «الجوال في المدارس»

وفي السياق ذاته، أشارت الوزارة إلى استثناء بعض الحالات من قبل إدارة المدرسة من قرار منع إحضار الجوال للضرورة وفق سلطتها التقديرية، ومن ذلك حالة الطلبة التي تستدعي ظروفهم الصحية ونحوها إحضار الجوال للمدرسة على أن يحفظ لدى إدارة المدرسة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد