منعا لحدوث أزمة في العملة الأجنبية “الدولار” كما في مصر، فسرعان ما لجأت السعودية لمواجهة هذه المشكلة بحلول عبقرية، حيث قامت بتوقيع اتفاقية بينها وبين الصين، وتنصف هذه الاتفاقية على أن تتم المعاملة بين الدولتين بعملتيهما بالنسبة للسعودية”الريال السعودي”، أما الصين فعملتها الأساسية، مما سيزيد من قيمة العملتين بالنسبة لباقي العملات العربية والأجنبية.
السعودية والصين
رأي الاقتصاديون في هذا الاتفاق:
كما حلل بعض خبراء الاقتصاد بأن هذه الخطوة التي قامت بها السعودية”ضربة معلم”، مما سيمنع حدوث أزمة الدولار نهائي في المملكة ويرفع قيمة الريال السعودي.
وكما نعلم أن الصين تعد من أكبر الدول التي تستورد نفط من السعودية على مستوي العالم بما يعادل واحد وواحد من عشرة مليون برميل كل يوم وهي نسبة ليست قليلة أبدا فهيا تمثل نسبة كبيرة من نسبة الصادرات للسعودية، فيري البعض أنه إذا مصر قامت بمثل هذا الاتفاق واستخدام الجنية المصري فبذلك سيتم رفع قيمة الجنية كبيرا وستحل أزمة الدولار نهائياً وهذه خطوة رائعة إذا قامت بها مصر.
