العقاريون في المنطقة الغربية والمملكة السعودية يترقبون إنطلاق مزاد مخطط “رحاب الصفوة” داخل مكة المكرمة، والذي يعد أحد أهم المشاريع العقارية الواعدة بجوار الحرم المكي الشريف.
نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية "سليمان الحربي". المصدر: صحيفة عكاظ.
كما أن “شركة أدير العقارية”، تتحضر اليوم الثلاثاء الموافق “26 سبتمبر” من أجل تنظيم مزاد علني، في الساعة 4:30 عصرًا، داخل قاعة “لوسيل للإحتفالات” داخل حي الصفوة في مكة المكرمة، وذلك من أجل بيع المخطط الفريد من نوعه، والذي يمتد على مساحة صافية تصل إلى 520،36،70 متر مربع، ويضم 900 قطعة أرض تختلف في مساحاتها، حتى تناسب مختلف الإحتياجات السكنية والتجارية، كما أنه يوفر فرص استثمارية واعدة إلى العديد من المستثمرين، وذلك بسبب النمو السريع الذي تشهده تلك المنطقة.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية “سليمان الحربي” إلى أن مخطط “رحاب الصفوة” يعد فرصة نموذجية، من أجل المستثمرين الباحثين عن تحقيق عوائد مربحة، ومكان إستثنائي، حتى تملك الأسر السعودية مسكن أحلامهم، وذلك بفضل تمتعه بموقع إستراتيجي نادر بجوار الحرم المكي، داخل حي الصفوة في منطقة الكعكية داخل مكة المكرمة، بجانب مجموعة مثالية من المخططات السكنية (المحمدية- بطحاء- قريش- الشوقية)، بالإضافة إلى العديد من المعالم الدينية الهامة، وكذلك مراكز الخدمات والمرافق العامة، التي وفرت للمخطط مزايا إضافية، وجعلته مكانًا مثاليًا للإستثمار والسكن.
وقد بيّن “سليمان الحربي” أن مخطط “رحاب الصفوة” يمتاز ببنية تحتية متينة ومتكاملة، ويتمتع بتصميم هندسي متطور وتخطيط عصري، وهو ما يتوافق مع المتطلبات الحديثة للتطور العمراني، إضافًة إلى ذلك احتضانه إلى مجموعة متنوعة من الخدمات والمرافق الحيوية، والتي تتمثل في الأسواق التجارية والمدارس، وكذلك المراكز الصحية والجوامع والمتنزهات والحدائق، التي تعتبر متنفسًا طبيعيًا إلى السكان، وتعزز من جودة الحياة داخل المخطط، مما يجعله مكانًا مريحًا للعيش والعمل، وأفضل خيار مربح للمستثمرين بالمشاريع العقارية الواعدة.
ودعا “سليمان الحربي” المستثمرين، من أجل إنتهاز تلك الفرصة النادرة، والفوز بأراضي “مخطط رحاب الصفوة”، ويتوقع إرتفاع قيمة العقارات داخل المنطقة على المدى المتوسط، وذلك بسبب الطلب الكثير على الأراضي والعقارات داخل العاصمة المقدسة، التي تستعد لاستيعاب ما يصل إلى 30 مليون حاج ومعتمر بقدوم العام 2030، من أجل تحقيق رؤية المملكة المستقبلية.
