إتفاقيتي تعاون بين “بنك التصدير والإستيراد السعودي” وبنوك تركية

نجحت إدارة بنك التصدير والاستيراد السعودي في توقيع اتفاقيتي خط ائتمان مع كلٍ من “بنك تركيا فينانس كاتيليم بنكاسي”، و”بنك البركة التركي” بقيمةٍ إجمالية قدرها 51 مليون دولار أمريكي من أجل دعم وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وزيادة تدفق الصادرات السعودية غير النفطية نحو الأسواق التركية.

بنك التصدير والإستيراد السعودي

شعار بنك التصدير والإستيراد السعودي _ مصدر الصورة: سبق

الشمري يحضر مراسم التوقيع

وحضر نائب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي الدكتور نايف بن عبدالرحمن الشمري مراسم توقيع اتفاقية خط ائتمان لتمويل بنك تركيا فينانس كاتيليم بنكاسي بمبلغ 26 مليون دولار، ووقع اتفاقية خط ائتمان أخرى لتمويل بنك البركة التركي بمبلغ 25 مليون دولار.

وتسعى تلك الاتفاقيات لتعزيز حركة التبادل التجاري والاقتصادي بين المملكة والجمهورية التركية، ورفع مستوى التعاون المشترك بين بنك التصدير والاستيراد السعودي والمؤسسات المالية التركية، وكذلك إيجاد فرص تجارية جديدة للمصدرين السعوديين، وتحفيز المستوردين من تركيا لاستيراد منتجات وخدمات سعودية وذلك بتقديم تسهيلات ائتمانية لهم.

الإتفاقية تأتي في إطار توجهات البنك لدعم الشراكة

وأكد الدكتور الشمري أن عقد الاتفاقيتين جاء في إطار توجه البنك لتعزيز شراكاته مع المؤسسات المالية الدولية، بهدف توفير الحلول الائتمانية الهادفة إلى تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والعالمية, والسعي إلى استثمار العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، على النحو الذي يعزز التجارة البينية بما يعود بالنفع على تصدير المنتجات السعودية غير النفطية مع تركيا.

وشدد الشمري على عزم بنك التصدير والاستيراد السعودي على مواصلة نهجه نحو تكثيف الجهود الهادفة إلى تنمية الاقتصاد غير النفطي للمملكة، والسعي الحثيث في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، خصوصاً فيما يتعلق بزيادة نسبة الصادرات غير النفطية لخلق اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة, وكذلك العمل على تمكين المصدرين المحليين، بتقديم أفضل المنتجات والخدمات التمويلية والتأمينية.

بنك التصدير والإستيراد السعودي

 

تجدر الإشارة إلى أن بنك التصدير والإستيراد السعودي يهدف الى تعزيز تنمية الصادرات السعودية وتنويعها وزيادة قدرتها على التنافس في الأسواق العالمية في مختلف القطاعات.

مراسم توقيع الإتفاقية

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد