لم يكن الحسن والحسين رضى الله عنهما حفيدا رسول الله فقط وانما كان من اقرب المقربين إلى رسول الله واحبهم إلى قلبه، فكان يقول عنهما انهما سيدا شباب اهل الجنة، وخاصة الحسين والذي كان شديد الشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم شكلا وخلقا، فكان الحبيب المصطفي يقول من احب الحسين، فقد احب رسول الله، ومن احب رسول الله احبه الله، ومن احبه الله دخل الجنة، فيالها من منزلة عظيمة.
و لان رسول الله كان لديه علم من عند ربه ببواطن الامور، بل انه الله سبحانه وتعإلى كان يعلمه بما سيحدث في المستقبل أيضاً ليبشر به وينذر امته، فقد اعلمه الله بأن حبيبه الحسين سيموت قتلا على يد واحدا من امته مما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكى..
فلقد دخل احد الملائكة على رسول الله وطلب المصطفي من اهله الا يدخل عليه احد، حتى دخل الحسين فجعل رسول الله يقبله، فسأله الملك اتحبه يا محمد؟، فاجابه رسول الله: نعم، وهنا اخبره الملك أن رجلا من امته يقتل الحسين بن على في ارض ترابها احمر، واعطاه حفنة من تراب كربلاء والتي حفظته ام سلمة في طرف ثوبها.
