لقي الإبن الأكبر للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح مصرعه جراء غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة منذ قليل، وهو حمزة الدحدوح الذي يعتبر الإبن الأكبر للصحفي الفلسطيني ومدير مكتب شبكة الجزيرة الإخبارية وائل الدحدوح، حيث يعمل حمزة في نفس مجال والده صحفي أيضا، حيث كان يعمل لدى مكتب الجزيرة الإخبارية أيضا صحفي ومصور مع عدة صحفيين آخرين مهتمين بالأحداث الجارية في قطاع غزة وما يشهده القطاع من استهداف وجرائم حرب من جانب الاحتلال والكيان الصهيوني.
خلال الساعات الأخيرة كان يعمل حمزة الدحدوح بجانب الصحفيين الآخرين في الطريق الموصل بين مدينة خانيونس ورفع، وحينها تم استهدافهم من قبل غارة إسرائيلية جوية بطائرة مسيرة، وهذا وقد توفى الصحفي مصطفى ثريا أيضا في الهجوم نفسه بجانب حمزة الدحدوح.
وفي وقت سابق كان قد توفى أيضا أربعة أفراد من أسرة الصحفي وائل الدحدوح في هجوم إسرائيلي في شهر نوفمبر الماضي 2023، وكان هؤلاء الأربعة هم آمنة زوجة الصحفي وائل الدحدوح، وحفيده آدم، وابنه محمود الذي يبلغ من العمر 15 عاماً فقط، بالإضافة إلى ابنته شام التي تبلغ من العمر سبعة أعوام.
هذا وقد أفاد مراسل الجزيرة هشام زقوت أن حمزة وبعض الصحفيين الآخرين كانوا متجهين إلى منطقة ميراج شمال شرق رفح، التي أعلنها الجيش الإسرائيلي مؤخراً بأنها منطقة إنسانية أي بأنها لا يتم استهدافها ويمكن للمواطنين الفلسطينيين التوجه إليها، ولكن المنطقة نفسها شهدت قصفاً مستمراً خلال الأيام الأخيرة.
في الوقت نفسه كان الكثير من النازحين الفلسطينيين متجهين إلى منطقة ميراج التي صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة آمنة، وتوجه النازحين إليها هرباً من القصف المتكرر في المناطق الأخرى المجاورة، بينما كان حمزة الدحدوح يعمل في إعداد التقارير الصحفية التي توثق الأوضاع في المنطقة نفسها بعد القص الإسرائيلي هناك.
أظهرت بعض الفيديوهات التي نشرتها شبكة الجزيرة الإخبارية آثار القصف الذي تعرضت له السيارة التي كانت تقل طاقم العمل المكون من حمزة الدحدوح والصحفيين الآخرين أثناء التوجه إلى منطقة رفح.
