وزير الدفاع الإسرائيلي: يكشف 4 سيناريوهات لما بعد الحرب كلها سيئة ولذلك نتنياهو يماطل

بعد مرور 163 يوم على الحرب على غزة، يبحث الجانب الإسرائيلي عن المكاسب التي حققها‘ فلا يجد شيئا، فما زالت الرهائن الإسرائيلية محتجزة لدى حماس، وما زالت المقاومة الفلسطينية قادرة على القتال، أما الخسائر فقد خسر الكيان الصهيوني المجتمع الدولي وظهر بوجه الاحتلال القبيح.

4 سيناريوهات لما بعد الحرب

وزير الدفاع الإسرائيلي "يواف غالانت"

سيناريوهات ما بعد الحرب

قال وزير الدفاع الإسرائيلي “يواف غالانت”، أن جميع الخيارات لما بعد الحرب سيئة على إسرائيل، ولكنه قام بترتيبها من الأسوأ للأقل سوءا، وكان ذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي، وبحسب قناة 12 الإسرائيلية أن غالانت أوضح السيناريوهات السيئة لمستقبل غزة على هذا النحو:

  • الأسوأ على الإطلاق: أن يستمر قطاع غزة تحت حكم حركة حماس، وبذلك تتوقع إسرائيل حدوث هجمات مثل السابع من أكتوبر مرة أخرى.
  • الأقل سوءا: أن تحكم إسرائيل قطاع غزة عقب الحرب حكما عسكريا، يستنزف الجنود والجيش الإسرائيلي، لأنه سيواجه العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية.
  • ثالث أسوأ خيار: أن نترك القطاع وسط حالة من الفوضى، ولكن في هذه الحالة لن يصمت المجتمع الدولي، وسيوجه طاقاته لمساعدة أهالي القطاع، والانشغال المفرط على حد تعبيره بقضية الفلسطينيين.
  • أقل الخيارات سوءا: أن يحكم القطاع فلسطينيون، ولكن من غير حماس، وبذلك نعيد السلطة الفلسطينية.

معارضة غالانت

وعارض بعض وزراء الاحتلال مثل الوزيرة “ميري ريغيف”، والوزير “ياريف ليفن” حديث غالانت أن خيار أن تحكم السلطة الفلسطينية القطاع هو الأقل سوءا، حيث أن وزراء الحكومة المتطرفة يسعون إلى احتلال القطاع بأكمله، ولكن وزير الدفاع هاجمهم، حيث قال أن الخيارات الثلاثة الأولى معناها أن الجيش هو من يدفع الثمن، وستستنزف طاقاته العسكرية في غزة، وستسحب من رصيد جاهزيته على الحدود الشمالية مع حزب الله، وفي الضفة الغربية، كما طالب غالانت الوزراء المعترضين بأن يأتوا بخيارات بديلة.

نتنياهو يماطل

وسط فشل نتنياهو في تحقيق أهداف الحرب، وتخبط الرؤية السياسية لسيناريوهات ما بعد الحرب، ذكرت قناة 13 الإسرائيلية اليوم، عن مسؤولين كبار في فريق التفاوض الإسرائيلي، أن نتنياهو يضيع الوقت ويماطل، وكانت حركة حماس قد ردت على مقترحات باريس في صفقة التبادل، وكان من المقرر أن يرسل الكيان الصهيوني وفدا إلى الدوحة غدا، ولكن نتنياهو قام بتأجيل الموعد، كما أنه لا يعطي الصلاحيات الكافية لفريق التفاوض، ويسعى نتنياهو دائما للمماطلة، حرصا على مستقبله السياسي أيضا، حيث أنه معرض للمحاكمة بعد انتهاء الحرب بتهم فساد، وقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، عن وزراء في الحكومة أن لديهم انطباع بأن نتنياهو يحاول تأخير القرارات الصعبة.4 سيناريوهات لما بعد الحرب

أهالي الرهائن تهدد بحرق إسرائيل

في تطور كبير في تظاهرات أهالي الرهائن اليوم، قام المتظاهرون بقطع طريق في تل أبيب، كما أشعل المتظاهرون النار أمام وزارة الدفاع، وهددوا بإحراق الدولة الإسرائيلية كلها إذا لزم الأمر، حيث أنهم يريدون عودة ذويهم من الرهائن أحياء وليس في توابيت.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد