نجمة “هاري بوتر” تدعم فلسطين: التضامن يعني العمل والاعتراف، والمندوب الصهيوني “يهاجمها”

أعربت الممثلة العالمية الشهيرة ونجمة هاري بوتر “إيما واتسون” عن تضامنها مع فلسطين، ما أثار ضدها موجة من الغضب في أوساط الصهاينة، بينما عبَّر كثير من العرب والمسلمين عن دعمهم.

إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام هاري بوتر

إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام هاري بوتر

التضامن يتمثل بالالتزام والعمل

ونشرت النجمة العالمية “إيما واتسون” صورة لمجموعة ممن الفلسطينيين مكتوب عليها عبارة “التضامن فعل”، كما نشرت تدوينة للناشطة البريطانية سارة أحمد تقول فيها: “التضامن لا يعني أن يكون نضالنا واحداً ولا ألمنا واحداً، ولا حتى أن يكون أملنا منعقداً على مستقبلٍ واحد، التضامن يتمثل بالالتزام والعمل وكذلك الاعتراف بأنه حتى لو لم تجمعنا المشاعر والحياة والأجساد ذاتها فإننا نعيش على أرض واحدة مشتركة”.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Emma Watson (@emmawatson)

الخيال ينجح في “هاري بوتر” فقط

من جهته هاجم مندوب الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة “جلعاد إردان” الممثلة إيما واتسون عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي المصغر تويتر قال فيها “قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع.. إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المُستخدم في عالم السَحَرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، التي تدعم الإرهاب.. سأكون مع ذلك!”

في إشارة إلى قصة السلسلة الشهيرة من أفلام هاري بوتر التي تتحدث عن السحر.

إيما واتسون ليست وحدها

يُذكر أن التأييد الشعبي لدولة الكيان الصهيوني في أوروبا واجه انحداراً سريعاً، بفعل إدراك الشعوب الأوروبية لما تقوم به دولة الاحتلال الصهيوني من جرائم بحق الإنسانية وعمليات تهجير وإبادة بحق الفلسطينيين.
من ذلك ما عبر عنه الممثل الأميركي “جاك فالاهي” تعليقاً على القصف الإسرائيلي على غزة وعمليات التهجير التي قام بها الكيان الصهيوني في حي الشيخ جراح عندما أكد “إنه يلتزم الصمت محاولا التحقق من الأحداث بفلسطين وتثقيف نفسه حولها”مؤكداً أن ما رآه خلال تلك المدّة هو “شيء مُقيت للغاية”.
كما شارك لاعب كرة القدم الأميركية “كيه ستيلز” بالمظاهرات التي انطلقت في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية وهتف بالحرية لفلسطين، وطالبت نجمة تلفزيون الواقع “باريس هيلتون” بوقف “الإبادة الجماعية” و”إنقاذ فلسطين”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد