أفاد مراسل قناتي العربية والحدث عن سقوط أكثر من 100 قتيل إسرائيلي حتى الآن و800 مصاب نتيجة الهجوم المفاجئ الذي سنته حركة حماس على المستوى البحري والبري والجوي على إسرائيل منذ فجر اليوم السبت، وقد أفاد الإعلام الإسرائيلي أن الاشتباكات مازالت مستمرة بين كلا الطرفين في عسقلان.
بنيامين نتنياهو أثناء بيانه حول ما يحدث في غزة _ مصدر الصورة: لبنان 24
طوفان الأقصى
أعلنت كتائب القسام في بيان لها مسئوليها الكاملة عن إطلاق الصواريخ على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية موضحة أن الضربة الأولى استهدفت تحصينات ومواقع العدو وتجاوزت من 5 آلاف صاروخًا وقذيفة، وأشارت إلى اسم هذه العملية وهو “طوفان الأقصى”، على جانب آخر قد أعلنت إسرائيل أنها تواجه حربًا عنيفة وأن اليوم شديد القسوة عليها.
ردت القوات الإسرائيلية على هجوم حماس بغارات جوية على القطاع مما يجعل هذا التصعيد هو التصعيد الأعنف والأقوى بينهم منذ مايو الماضي، كما أكد الإسرائيليين أنها تخوض معارك على الجهات البرية مع مقاتلين فلسطينيين بعد تسللهم بالمطلات من خلال الطرق البحرية والبرية.
أكد ريتشارد هيخت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن صواريخ قطاع غزة قد أدت لإحراق مبانِ سكنية متعددة في عسقلان حيث تقع على بعد 10 كيلومترات شمال غزة، في حين أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي هدد حركة حماس أنها ستدفع ثمنًا غير مسبوقًا وصف هذا العمل بأنه عمل إجرامي.
كما أضاف أنه أمر بتعبئة قوات الاحتياط على نطاق واسع بما يسمح له برد إطلاق النيران بشكل لا يتوقعه أو يعرفه العدو، كذلك قد أُطلقت صفارات الإنذار في جنوب ووسط البلاد، وحثت الشرطة الإسرائيلية المواطنين على البقاء قرب الملاجئ.
ما هو سبب عملية طوفان الأقصى؟
أوضح محمد الضيف قائد الأركان في كتائب القسام أن هذه العملية جاءت ردًا من الفلسطينيين على جرائم الاحتلال التي تقوم بها بحقهم واقتحامه المتكرر للمسجد الأقصى.
