رعب إسرائيلي من كارثة مراكز الإيواء الصهيونية.. انتهاكات جنسية وتعاطي المخدرات (تقرير بالفيديو)

سادت حالة من الرعب لدي المستوطنين الإسرائيليين بعد المعلومات التي تم تسريبها من ما يحدث داخل مراكز الإيواء الإسرائيلية خلال الفترة الماضية، وبالتحديد عقب الحرب التي شنتها المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الصهيوني الغاشم في السابع من أكتوبر الماضي.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد نجحت في الرد بعنف شديد على الاستفزازت الإسرائيلية بشأن الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك من قبل الجنود الإسرائيليين، والذين دنسوه بالسير داخل المسجد بالأحذية واعتقال عدد من المصليين.

ماذا يحدث داخل مراكز الإيواء الإسرائيلية

تشهد مراكز الإيواء الإسرائيلية عدد من الوقائع التي صدمت المستوطنين خلال الفترة الماضية، حيث اعترفت فيرد فيندمان، المدير العام لمجلس سلام الطفل خلال جلسة للجنة الخاصة بحقوق الطفل في الكنيست الإسرائيلي، بإن هناك عدد من الحوادث الخاصة بالاعتداءات الجنسية ضد العديد من الأطفال، حيث أكدت أن هناك انتهاكات كثيرة تحدث داخل هذه المراكز.

بينما أوضحت باعيل طال فوا، أحد المسؤولين بجمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، أن هناك زيادة غير مسبوقة داخل مراكز الإيواء الإسرائيلية في استهلاك الكحوليات والمخدرات بين المُراهقين.

فيما أكدت إن الجمعية تلقت عدة شكاوى تتعلق بالاعتداءات الجنسية التي حدثت تحت تأثير المخدرات والكحوليات.

وتحدثوا أعضاء اللجنة في الكنيست عن الفوضى في تعيين المتطوعين في مراطز الإيواء الإسرائيلية، بجانب غياب الإشراف على الأشخاص الذين لديهم اتصال بالأطفال.

فقد تم تعيين أثنين من المتطوعين لديه سابقة بالاعتداء الجنسي على أطفال داخل مراكز الإيواء الإسرائيلية، كما طالبوا بضرورة وضع لوائح لمنع تعيين هؤلاء المجرمين داخل هذه المراكز.

كما وجهت عدد من المنظمات الوزارات الإسرائيلية بتحمل هذه الكوارث التي تحدث في فنادق الإيواء الإسرائيلية، مما يجعل الأطفال أمام فاجعة حقيقية.

وكتبت فيرد فيندمان، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، حيث قال: ” الأطفال الذين أجلوا هم ضحايا الصدمة الحادة، إنهم في بيئة غير مألوفة، أطفالًا وبالغين معًا”.

وتابعت: “هناك ضبابية بين الفضاء العام والخاص، يجب على شخص ما من الوزارات الحكومية الإسرائيلية تحمل المسؤولية عن هذه الانتهاكات”.

تفاصيل الكارثة الإسرائيلية الكبيرة

الجدير بالذكر أن منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي “طوفان الأقصى” نزح أكثر من 500 ألف مستوطن إسرائيلي من جنوب إسرائيل، ويقيمون خلال الفترة الحالية في مراكز للإيواء أو لدي أقارب لهم، حيث كانت الحكومة الإسرائيلية قد وفرت هذه المراكز للفارين من جحيم المقاومة الفلسطينية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد