رئيس الوزراء الفلسطيني يتحدث في سكاي نيوز عن رؤية السلطة الفلسطينية لما بعد الحرب

في حديث خاص لقناة سكاي نيوز عربي تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني، “محمد أشتيه” عن سيناريو ما بعد الحرب على غزة، وما يجب فعله من المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وعن الظروف شبه مستحيلة لحياة البشر، التي يعيش فيها الآن سكان القطاع، حيث يصل إلى غزة 8% فقط من احتياجاتها، من كهرباء وغذاء ومياه، لم يحدث في القضية الفلسطينية مثل هذا أبدا.

رئيس الوزراء الفلسطيني

رئيس وزراء السلطة الفلسطينية "محمد أشتيه"

تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني

أكد “اشتيه” أن لابد من أفق سياسي واضح بالنسبة للقضية الفلسطينية، الحكومة الحالية في إسرائيل لا تريد دولة فلسطينية، ولا تريد المفاوضات، ولا تريد وقف الحرب ولا تريد إدخال المساعدات، رغم أننا نرى الآن اعتراف دولي واضح بالدولة الفلسطينية، نجد اعتراف من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وننتظر اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، والضغط على إسرائيل باعتراف دولي، يجب الاعتراف بدولة فلسطين، وإنهاء الاحتلال والفصل العنصري، الذي تمارسه إسرائيل، فنطالب الإدارة الأمريكية، الاعتراف بنا ولكنها تعتبرنا إرهابيون، لابد أن تنظر أمريكا للقضية بعيدا عن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

دور السلطة الفلسطينية

وعندما سئل رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، عن دور السلطة في غزة، كان رده أن لم تكن السلطة الفلسطينية بعيدة عن قطاع غزة، الفترة السابقة، فهي لم تغادر قطاع غزة، فهناك 50 ألف موظف تابع لنا في غزة، ونحن على استعداد أن نتواصل مع حركة حماس، ويكون لنا منظور وطني شامل، في المرحلة بعد الحرب، ونتواصل حاليا من خلال مصر وقطر، ومستعدين إلى الوصول إلى قرارات مشتركة.

السلطة تحت الاحتلال

وعندما سأل “اشتيه” عن ضعف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وعجزها أمام الاحتلال، وعدم قدرتها على الدفاع عن أهالي الضفة الغربية، مما يثير غضب الفلسطينيين من السلطة الفلسطينية، كان رده، أن الشعب الفلسطيني يعلم أننا تحت الاحتلال والسلطة تحت الاحتلال، إسرائيل بدأت تجريف أراضي في قطاع غزة، وضمت أراضي، لا نرضى عن الانتهاكات ولم نتعايش معها، ونبذل ما نقدر عليه في ظل الاحتلال، فنحن نواجهه بشكل يومي، ونواجه المستوطنين بشكل يومي.

رئيس الوزراء الفلسطيني

الانتخابات ضرورية

حيث قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية أيضا في حديثه الخاص بسكاي نيوز اليوم، الإصلاح يحتاج انتخابات، وقد منعتنا إسرائيل لكونها دولة احتلال تملك حق الفيتو، من إجراء الانتخابات، الإصلاح يحتاج أموال، ومنذ 2003، من لا يريد مساعدتنا يطالبنا بالإصلاح ويكتفي بذلك، وعندما سئله المحاور عن ما يحدث الآن من وقف دعم الأونروا، قال أن هذه خطوات صعبة على الشعب الفلسطيني، ولكنه إجراء مؤقت، ويعتقد أن جميع الدول ستعود لتمويل الأونروا، وستكون صفعة قوية للحكومة الإسرائيلية.

مقدرات السلطة الفلسطينية

كما أكد ” أشتيه” أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية صعب للغاية، والسلطة لا تسيطر على مقدراتها وسط الاحتلال، إسرائيل تجبي الضرائب وتأخذها بحجج مختلفة، ونحن في أزمة مالية تحول الأموال إلى النرويج ولا يمكن صرفها إلا بموافقة وزير المالية الإسرائيلي، نحن شعب تحت الاحتلال، ونطالب العالم بمساعدة الشعب الفلسطيني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد