حماس تسيطر على 3 بلدات وتحتجز 50 رهينة

يعيش الشرق الأوسط هذا اليوم  على وقع تصاعد التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث تشهد المناطق المحاذية للقطاع أحداثًا متسارعة ومؤلمة تثير القلق الدولي. وقد جاء هذا التصعيد على خلفية سلسلة من الأحداث التي استهلتها حركة حماس الفلسطينية بأكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات.

عملية طوفان الأقصى -مصدر الصورة منصة اكس

عملية طوفان الأقصى -مصدر الصورة منصة اكس

معركة “طوفان الأقصى”

في الصباح الباكر من اليوم السبت، قامت حركة حماس بإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل. ولم تكن هذه الصواريخ مجرد عملية انتقامية عادية، بل كانت بداية لما أعلنته حماس رسميًا بأنه “طوفان الأقصى”. وقد أوضحت حماس أنها أطلقت أكثر من 5000 صاروخ خلال هذه العملية، مستهدفة مدنًا إسرائيلية مختلفة.

عملية طوفان الأقصى -مصدر الصورة منصة اكس
عملية طوفان الأقصى -مصدر الصورة منصة اكس

تصاعد الخسائر

على الجانب الإسرائيلي، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية رسميًا أن عدد القتلى بلغ 100 شخصًا، والإصابات تجاوزت 1000 شخصًا، بينهم حالات حرجة. هذا العدد العدد الكبير من الضحايا يجسد حجم العملية العسكرية التي تجري، والتي تجددت بشكل كبير بعد الهجوم الكبير الذي شنته حماس.

عملية طوفان الأقصى -مصدر الصورة منصة اكس
عملية طوفان الأقصى -مصدر الصورة منصة اكس

سيطرة حماس على بلدات واحتجاز الرهائن

أثناء هذا التصعيد الخطير، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عناصرًا من حماس سيطروا على 3 بلدات تقع في مناطق محاذية لقطاع غزة. وليس هذا فحسب، بل قاموا أيضًا بأسر عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك ضباطًا كبارًا. وما يزالون يحتجزون ما يقرب من 50 رهينة في منطقة بيري بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

رد إسرائيل والتصاعد الميداني

ردًا على هذه الأحداث، أعلنت إسرائيل أنها تواجه “حربًا”، وهددت حماس بأنها ستدفع “ثمنًا غير مسبوق” لهذا الهجوم. بدأت إسرائيل في شن ضربات جوية على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، مما أدى إلى تصاعد المعارك بين الجانبين في مناطق جنوب إسرائيل.

تداعيات إنسانية ودعوات لوقف النار

تزايدت المخاوف من تصاعد العنف وتصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني من ظروف صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ سنوات. من جهة أخرى، تواصلت الدعوات الدولية لوقف النار وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع المستمر.

ختامًا

تظل هذه التوترات الحالية بين إسرائيل وقطاع غزة من أخطر التطورات في المنطقة، والتي تشمل هجمات صاروخية مكثفة واشتباكات ميدانية عنيفة. ومع استمرار هذا التصعيد، يتعين على المجتمع الدولي تكثيف جهوده للتدخل ووضع حد لهذا العنف والبحث عن حل دائم للنزاع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد