يبدأ اليوم تحرك جديد لعدد من وزراء خارجية بعض الدول العربية والإسلامية لوقف العدوان على غزة، وذلك من خلال وفد يرأسه وزير الخارجية السعودي، ويضم كل من وزراء خارجية مصر، والأردن، وفلسطين، وقطر، وإندونيسيا، وتركيا، ونيجيريا، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
جولة زيارات للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن
التحرك العربي الإسلامي الجديد، من المنتظر أن يقوم بجولة زيارات للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وذلك لتنفيذ قرار الذي كانت قد اتخذته القمة العربية الإسلامية الـ32، والتي تم عقدها يوم 11 نوفمبر بالرياض.
ويسعى الوفد الذي يمثل عشرات الدول العربية والإسلامية، إلى الضغط من أجل الوفق الفوري لإطلاق النار، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما يهدف التحرك إلى إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية، وذلك لتحقيق الهدف الأهم، وهو السلام الشامل والعادل والدائم، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة للكيان المحتل لوقف جرائمه على الفلسطينيين، وكسر الحصار المفروض على غزة من خلال توفير ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية محتملة.
وأخيراً يهدف التحرك العربي الإسلامي إلى محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على كافة الانتهاكات التي ارتكبتها، وفق القانون الدولي، وجميع الجرائم ضد الإنسانية التي مارستها في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة، والقدس الشرقية، وكذلك انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى.
تشكيل الوفد العربي الإسلامي
ويضم الوفد كل من:
وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، رئيساً للوفد نظراً لرئاسة المملكة للقمة.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي.
وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي.
وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وزير الخارجية المصري، سامح شكري.
وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.
وزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مارسودي.
وزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتاما توجار.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه.