بالفيديو| غزة تحت حصار العطش.. النازحين يتهافتون لملئ قاروراتهم الصغيرة هروبًا من موت قلة المياه

شهرين وبضعة أيام منذ إندلاع الحرب في قطاع غزة استشهد الآلاف من سكانها لتبقى الأرض بالرغم من وسط الحصار المكثف الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني الغاشم بالإضافة إلى قلة الأمدادات بشكل كبير جدًا منذ بداية الحرب وشح في مياه الشرب بسبب الحصار المشدد من الكيان الصهيوني للتحكم في دخول المساعدات التي تدخل إلى غزة.

النازحين يتهافتون لملئ قاروراتهم الصغيرة

 

 

معاناة يعيشها النازحون من غزةبسبب قلة المياه

أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها قناة العربية كشف عن كم المعاناة التي يعيشها النازحون من غزة إلى منطقة رفح جنوب قطاع غزة وكيف تهافت عليه عليها النازحون بصورة محزنة جدًا من أجل الحصول على كميات قليلة من المياه في القارورات التي أعدوها من أجل ملئها وتخزينها لتروي عطشهم طيلة الأيام الغير آدمية التي يعيشونها والعالم جميعًا صامت أمام كل هذه التجاوزات من الكيان الصهيوني.

 

تضيق الخناق في المساعدات والإمدادات للنازحين

 

لن يهدأ الكيان الصهيوني في ممارسة كافة أشكال الجرائم سواء في الحرب أو قتل الآف من الأبرياء أو اعتقال المئات من الأطفال والنساء أو تضيق الخناق في المساعدات والإمدادات للنازحين، فأعلنت إسرائيل أمس الإثنين بأنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة للقطاع في معبر إضافي بدءُا من اليوم الثلاثاء وذلك قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

 

النازحين يتهافتون لملئ قاروراتهم الصغيرة
النازحين يتهافتون لملئ قاروراتهم الصغيرة
النازحين يتهافتون لملئ قاروراتهم الصغيرة
النازحين يتهافتون لملئ قاروراتهم الصغيرة

قطع كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود وغذاء

 

وكانت إسرائيل قد بدأت في حصارها على قطاع غزة بصورة غير آدمية على الإطلاق وذلك منذ إندلاع حربها في السابع من أكتوبر الماضي مع المقاومة الفلسطينية حماس فقامت بقطع كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود وغذاء حتى أصبحت الكثير من المناطق في غزة ساكنة بالأشباح بعدما استشهد سكانها والعالم العربي والإسلامي في صمت رهيب أمام المحتل الصهيوني.

 

 

انقطاع المياه في غزة

 

بلدية غزة كشفت في تصريحات سابقة بأن كمية المياه التي يتم ضخها منذ اندلاع الحروب في غزة مع الكيان الصهيوني الغاشم تعادل ثلث احتيايجات المدين فقط الأمر الذي تسبب في شح المياه بصورة كبيرة جدًا حيث تم وقف ضخ المياه من خط “ماكروت” على أيدي إسرائيل بالإضافة إلى توقف محطة تحلية مياه البحر كما تم إيقاف تشغيل الآبار بسبب انقطاع الكهرباء عقب نفاذ الوقود لتوليد الكهرباء.

 

وأوضحت  لجنة الطوارئ في بلدية غزة بأن الحرب والقصف الإسرائيلي الغاشم تسبب في ضرر 12 بئرًا للمياه مما ازداد في نقص كميات المياه بشكل كبير جدًا، فكانت بلدية غزة قبل الحرب تضخ شهرياً قبل بدء الهجوم الإسرائيلي نحو 3 ملايين كوب وتقدر الكمية التي تم ضخها بنحو مليون و200 ألف وهي لا تكفي لسد أقل احتياجات المدينة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد