أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في بيان أصدرته على حسابها الرسمي بتطبيق “تليجرام”، أن مجاهديها تمكنوا من نصب كميناً محكماً لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستطاعت أن توقع العديد من القتلى والجرحى بين صفوفه.
بداية عام جديد بكمين محكم
العملية التي استقبلت بها كتائب القسام عام 2024، والتي أوجعت قوات العدو، وصفته كتائب القسام بعض من تفاصيلها من خلال تدوينه لها على تطبيق “تليجرام” كتبت فيها “بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك في مخيم البريج، يؤكدون نصب كمين محكم لقوة صهيونية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات العدو في المخيم”.
وتابعت “فور دخول القوة الصهيونية للمنزل للاستراحة باغتوهم بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام”.
وتأتي عملية اليوم بعد إعلان مجاهدي كتائب القسام عن تمكنهم من السيطرة على طائرة “درون”، كانت تستخدمها قوات الجيش الإسرائيلي في مهام استخباراتية في بيت حانون شمال قطاع غزة.
تخفيض القوات الإسرائيلية
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قد أعلن في وقت سابق من يوم أمس الأحد، أن حكومته اتخذت قرار يقضي بتخفيض القوات المشاركة في العملية البرية على قطاع غزة، والتي كانت قد انطلقت في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وكشف موقع “والا” الإسرائيلي عن الأسباب التي دفعت الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ هذا القرار، بزعمها أنه ” تم تحييد العديد من كتائب حماس، وتم القضاء على أكثر من 8000 عنصر من الحركة، وتم تطهير العديد من المناطق في قطاع غزة من البنية التحتية الإرهابية، بما في ذلك الأنفاق والملاجئ العسكرية، إضافة إلى الشقق ومستودعات الأسلحة ومواقع الإطلاق” على حد قولها.
ولكن في الوقت ذاته، أكد وزير الحرب الإسرائيلي وآف غالانت، أن مدينة خان يونس لن يتم تقليل القوات بها، وستبقى تحت الضغط حتى يتم تحديد الثلاثة أهداف التي حددها وهي “تدمير البنية التحتية لحماس بالكامل، وتحديد مكان المختطفين، والعثور على كبار المسؤولين”.
فين الفيديو