إسرائيل تحارب الفلسطينيين بـ “خطة الجوع” كالنازية في الحرب العالمية الثانية

يعيش قطاع غزة حالة إنسانية صعبة ومأساوية نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر والحصار الذي يفرضه على السكان، يتعرض السكان لتهديد جوع شديد، حيث يفتقرون إلى أبسط متطلبات الحياة، مثل الطعام والماء، ويشعرون بيأسًا متزايدًا في محاولة البحث عن الغذاء لإطعام أسرهم.

استخدام إسرائيل لسلاح الجوع

  • ويتم استخدام الجوع كسلاح جديد في النزاع، حيث يقول إن إسرائيل فشلت في كسر مقاومة الفلسطينيين بالقتال والقصف، وقررت تجويعهم حتى الموت، يتم التأكيد على أن هذا السيناريو يشبه استراتيجية استخدام الجوع كأداة من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
  • البرنامج العالمي للأغذية يوضح أن نسبة كبيرة من الأسر في غزة لا تستهلك كميات كافية من الطعام، ويُشير إلى تزايد حالات الجفاف وسوء التغذية بشكل متسارع، ويتم تقديم أرقام محددة حول نسب عدم تناول الطعام في بعض المناطق، وتظهر أن 90% من بعض الأسر لا يتناولون أي طعام لمدة يوم كامل.
  • الأمم المتحدة تعبر عن القلق إزاء تفاقم الجوع داخل القطاع بسبب القتال الكثيف وشح الإمدادات الأساسية، مع التأكيد على أن استمرار الحصار يعوق وصول المساعدات الإنسانية.

واقع الحياة في قطاع غزة وتحدياته الإنسانية الخطيرة

  1. نداء الجوع: أصبحت الحياة في قطاع غزة صعبة للغاية، حيث يواجه السكان تحديات جسيمة جراء القصف الإسرائيلي والحصار، يتعرضون للجوع، ويعيشون في ظروف صعبة جداً، ويتسارع نمط الجوع وسوء التغذية في القطاع.
  2. قصور الإمدادات الإنسانية: وأن محاولات إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تقف على حواجز، حيث يرفض تل أبيب دخول المساعدات، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا.
  3. الأوضاع الصحية الصعبة: تظهر الأرقام والإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة الأثر الكارثي للعدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية، وأن مئات من الكوادر الصحية قتلوا، وأن المستشفيات تعاني من دمار هائل ونقص في الإمدادات الطبية.
  4. استمرار الحصار: إسرائيل تواصل فرض حصارها على قطاع غزة، مما يعيق وصول المساعدات والإمدادات الطبية، ويؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية للمدنيين.
  5. استنكار وتحذير دولي: استنكار المجتمع الدولي لاستخدام التجويع كوسيلة للضغط، ويؤكد على أن هذا يُعتبر جريمة حسب القانون الدولي الإنساني.
  6. نداء للتدخل السريع: استغاثة وزارة الصحة للمؤسسات الأممية للتدخل السريع وتوفير التطعيمات والإمدادات الطبية لمناطق قطاع غزة، بسبب انتشار الأمراض ونقص المياه النظيفة.
  7. استراتيجية “خطة الجوع”: استخدام استراتيجية إسرائيل المزعومة في فرض الحصار والتجويع على سكان قطاع غزة، ويقارن هذه الاستراتيجية بـ “خطة الجوع” التي استخدمها النازيون في الحرب العالمية الثانية.
  8. الحصار وتأثيره على المساعدات: يشير النص إلى تقليل كميات المساعدات التي يتم إدخالها إلى غزة، ويبين أن الحصار والاقتتال أثرا سلبًا على قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة.
  9. دعوة لفتح الأسواق: تطالب المنسقة للأمم المتحدة بفتح الأسواق وتسليم السلع التجارية لتجنب أزمة سوء التغذية.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد