أكدت قناة ال12 الإسرائيلية أن ضُباط إسرائيليين ضربوا أسيراً فلسطينياً حتى الموت في سجن النقب الصحراوي، وهذا في الوقت الذي تصاعدت فيه التحذيرات من تعمد سلطات السجون الإسرائيلية تعذيب الأسرى الفلسطينيين خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومن جانب مصادر إسرائيلية وضمن ما سمح به النشر ذكر تقريرا للقناة ال12 الإسرائيلية أن وحدة التحقيق 433 المسؤولة بالتحقيق مع السجانين فتحت تحقيق ضد 14 متهماً، بعضهم يشتبه في قيامهم بضرب الأسير والتسبب بوفاته، وبعضهم يشتبه في تورطهم بحادثة العنف، وبعد ذلك أطلق سراحهم وتم منحهم إجازة حتى إشعار آخر.
وأوضحت التقارير أنه بحسب الشكوك الأولية قام الحراس قبل نحو شهر من اليوم بضرب السجين الأمني في إحدى زنازين السجن بالعصي، وهذا أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، مضيفاً أنه تم تقديم العلاج للأسير، ولكن بعد سلسلة من الفحوصات لم يبق سوى إعلان وفاته.
وأكد شاهد عيان من الأسرى الفلسطينيين أن عدداً من السجانين طالبوا الشهيد الأسير بالانحناء وخفض رأسه، وهو رفض، وهذا هو الأمر الذي أدى إلى قيام السجانين بالانهيال عليه بالضرب، مما تسبب في استشهاده.
