خرج المستشار مرتضى منصور عقب تعادل الزمالك مع فريق الداخلية ليعلن أن الفريق لن يشارك في مسرحية الدوري “الهزلية”، وكشف أن هناك بعض اللاعبين في الزمالك يتعاطون الممنوعات ويخوضون في علاقات محرمة. والسؤال: لماذا كل ذلك الصمت؟!.
هجوم مرتضى منصور على أحمد فتوح وعبد الله جمعة
شن رئيس ناد الزمالك، مرتضى منصور، هجوما ناريا على لاعبي الزمالك، وأبرزهم كان جناحي الفريق: عبد الله جمعة وأحمد فتوح.
وأشار منصور إلى أن أجسادهما يرعى فيها “الحشيش”، كما أن لكل منهما تصرفات غير أخلاقية فيما يتعلق بالعلاقات النسائية المحرمة.
وشدد على أن الزمالك لديه لاعبون أفضل من الأهلي، لأنه تعاقد مع لاعبين بملايين الجنيهات، وأن الدوري مسرحية هزلية لن يشارك الزمالك فيها.
لماذا ظل مرتضى منصور صامتا؟
نريد أن نوجه عدة أسئلة إلى السيد مرتضى منصور، والسؤال الأهم هو: لو كنت تعلم أن أحمد فتوح وعبد الله جمعة يتعاطون المخد.رات، لماذا تركتهم في الفريق؟، لماذا لم تتحدث إلا عندما تراجعت النتائج؟.
وهل كان مرتضى منصور سوف يلوذ بالصمت على ما يقوم به أحمد فتوح وعبد الله جمعة إذا كانت النتائج جيدة؟.
والسؤال الثاني: هل نعتبر هذين اللاعبين خارج قائمة الفريق ومعروضان للبيع كما أعلنت، أم سوف يتغير الأمر بعد يوم أو يومين وتخبرنا بأنهما قدما اعتذارا وأنت قبلته؟.
والسؤال الثالث، ماذا عن صورة فتوح وجمعة الآن أمام الجمهور؟، ولو حدث تغير في المواقف وعادا للفريق كيف سيواجهان الجمهور؟ ماذا عن عائلاتهم وأهليهم؟.
بكل صراحة نرى أن المستشار مرتضى منصور أخطأ في الحديث بهذا الشكل عن لاعبي الفريق على العلن، وطريقة تعامله هذه ربما تكون السبب في انهيار الفريق.
بدلا من التشهير بنجوم الزمالك كان من الأفضل الجلوس مع المدير الفني وبحث أسباب تراجع النتائج. وحتى لو اكتشفت أن هناك لاعب سلوكه خارج الملعب غير جيد كان من الأفضل أن يتم تصويب الأمر في الغرف المغلقة، لأن نتائج ما حدث لن تكون جيدة على الفريق ككل.
