وصول فريق النصر السعودي إلى نصف نهائي كأس الملك سلمان مر بمنعطفات صعبة، ولم يحقق الفوز بأداء جيد ونتائج كبيرة إلا في مباراتي الرجاء والاتحاد المنستيري، ولذلك تعد مواجهة فريق عنيد مثل الشرطة العراقي في نصف النهائي أمرا ليس بالسهل، ويمكن أن يحقق الفريق العراقي المفاجأة كما فعل ذلك طوال مشواره في البطولة، فكيف يتجنب النصر مفاجآت الشرطة؟.
النصر والشرطة العراقي في نصف النهائي
هناك عدة مميزات يمتلكها فريق الشرطة العراقي يجب أن يتغلب عليها النصر إن أراد الفوز وتجنب المفاجآت وأبرزها التالي:
الروح العالية
إذا تابعت فريق الشرطة العراقي بشكل جيد سوف تكتشف أن الفريق يلعب بروح عالية، ولديه إصرار كبير طوال دقائق المباراة، ولا يفقد الأمل أبدا.
ولكي يتغلب النصر على هذه الروح وذلك الإصرار يجب عليه أن يسجل هدفا مبكرا؛ حتى يربك صفوف الفريق العراقي ومن ثم يترك مساحات خلف خط ظهره وهو ما يسمح لمهاجمي النصر بتسجيل الأهداف.
فريق يجيد التسجيل
فريق الشرطة العراقي يتميز بقدرته على الوصول إلى مرمى المنافس وتسجيل الأهداف بكل الطرق سواء من ضربات ركنية أو من كرات ملعوبة، وسجل لاعبوه 6 أهداف في البطولة بينما سجل نجوم النصر 8 أهداف.
ولذلك إذا سجل النصر يجب عليه ألا يكتفي بهدف واحد، ويجب عليه أن يسعى بسرعة كبيرة لتسجيل الهدف الثاني والهدف الثالث إذا استطاع ذلك؛ لكي يحسم المباراة مبكرا، لكن إذا ركن إلى هدف واحد فمن السهل على فريق الشرطة العراقي أن يسجل التعادل بل ويسجل هدف الفوز.
فريق قوي دفاعيا
فريق الشرطة متماسك ويلعب ككتلة واحدة ويجيد الدفاع بشكل مميز، وهو ما يتطلب من مهاجمي فريق النصر مزيدا من الجهد، وألا يعتمد المدرب على الأفكار التقليدية، بل يجب عليه أن يلعب بخطة مخصصة لفريق الشرطة العراقي حتى يستطيع التغلب على دفاعاته المميزة.
يذكر أن فريق الشرطة سكنت شباكه 4 أهداف بينما استقبلت شباك النصر 3 أهداف فقط.
كيف يفوز فريق الشرطة العراقي؟
نحن نتحدث عن البطولة العربية ولا نقدم حلولا للنصر فقط، ولذلك سوف نجيب عن سؤال كيف يفوز الشرطة العراقي؟.
كل ما يحتاجه الفريق هو الوقوف بشكل جيد في الضربات الركنية والكرات العرضية؛ لأن كريستيانو وتاليسكا مميزون بشكل كبير في ضربات الرأس.
وعلى فريق الشرطة الحذر كل الحذر من التسديد من خارج منطقة الجزاء من جانب كريستيانو رونالدو، لأن تسديداته مميزة للغاية وتذهب في مناطق صعبة على حراس المرمى.
وأخيرا، يجب على الفريق أن يلعب بروحه المعتادة، ولا يخشى النجوم العالميين في الملعب، ويحاول أن يلعب بنفس شخصيته ويصل إلى مرمى النصر ويسجل، هذا إن أراد أن يصعد إلى النهائي.
