3 أسئلة تبحث عن إجابة بعد انتهاء أزمة “فتوح” ومرتضى منصور في “الزمالك”

أعلن المستشار مرتضى منصور انتهاء أزمة اللاعب أحمد فتوح مع إدارة نادي الزمالك، وأن اللاعب سيعود للتدريبات منذ الغد. ولكن هناك أمور غامضة نريد كـ جمهور أن نعرفها.

 

تفاصيل انتهاء أزمة فتوح مع مرتضى منصور

الغريب في أزمة فتوح وعبد الله جمعة مع الزمالك ومرتضى منصور، هي أنها كشفت عن وجهين مختلفين تماما لرئيس الزمالك.

تشعر وكأن مرتضى منصور الذي خرج على الهواء وكشف تعاطي فتوح وجمعة للممنوعات مختلف تماما عن رئيس الزمالك الذي قال إن عبد الله جمعة مثل أولادي وفتوح مثل أحفادي.

وعلى كل حال أعلن مرتضى منصور انتهاء الأزمة مع فتوح، وقال إن هناك إداري أراد الصيد في الماء العكر، وأبلغه الأمر بشكل خاطئ، وفتوح تواصل معه واعتذر هاتفيا عن طريق أحد أقاربه وهو قبل اعتذاره.

الزمالك، أحمد فتوح، مرتضى منصور، أزمة أحمد فتوح

3 أسئلة تبحث عن إجابة من مرتضى منصور

هناك عدة أمور يجب أن يكشفها مرتضى منصور في الأزمة التي وصل صداها إلى الصحف البرتغالية والعالمية.

أول تلك الأمور الغامضة هي، لماذا اعتذر فتوح للإدارة والنادي طالما أن هناك إداري أبلغ مرتضى منصور الأمر بشكل خاطئ؟.

والأمر الآخر، لماذا لا يتم معاقبة هذا الإداري الذي اصطاد في الماء العكر وتسبب في أزمة كبيرة لنادي الزمالك، ولماذا لم يتم الكشف عن هويته وفضحه كما حدث مع فتوح وجمعة؟.

والأمر الثالث، لماذا اعتذر فتوح في اتصال هاتفي ولم يعتذر على الهواء مثلما حدث مع عبد الله جمعة؟.

والأمر الذي يجب أن يتوقف عنده الجميع، كيف لرئيس ناد كبير وعظيم مثل نادي الزمالك، أن يستمع لمعلومة من إداري أو أي شخص آخر ويتصرف على أساسها بطريقة تؤثر على سمعة الكيان ككل دون أن يتحقق من هذه المعلومة؟.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد