“تزوجت بسن صغير وإعتزلت الفن في عز مجدها وتزوجت بأحد رجال عبدالحكيم عامر وعاشت حياة مأساوية بسببه وسافرت إلى لندن ومات زوجها مقتول”.. ما لا تعرفه عن الراحله مها صبرى

وُلدت الراحلة زكية فوزى محمود والمعروفة بـ مها صبرى في 22 من شهر مايو لعام 1932، وإختار لها الإسم الفنى الفنان عبدالسلام النابلسى، وعملت بالغناء والتمثيل، وقدمت الكثير من الأعمال الفنية ومن أهم ما قدمته “لقمة عيش، منتهى المرح، دنيا”، ومن أهم أغانيها “ما تزوقينى ياماما”.

تزوجت الفنانة وهى في سن صغير لرجل يكبر عنها بكثير، وكان يحبها جداً وينفذ كل طلباتها وأنجبت منه إبنها “مصطفى” ولكن هذه الزيجة لم تدم سوى عامين، ثم قامت بعد ذلك بالزواج من تاجر ميسور الحال وأنجبت منه إبنتيها “نجوى وفاتن” ثم إنفلصت عنه، وفى أحد الحفلات التى كانت تحضرها الفنانة في منزل الفنان أحمد رمزى تعرفت على اللواء على شفيق أحد رجال عبدالحكيم عامر حيث كان يعمل مدير مكتبه، وأُعجب بها وطلب منها الزواج عرفياً فرفضت مها وإشترطت أن يتزوجها رسميا وأن يطلق زوجته الأُولى.

مها صبرى وعلى شفيق

وعلى الفور وافق على شفيق بشروطها، ولكن إشترط عليها أن تعتزل الفن وبالفعل تم الزواج، وعاشت مع زوجها في هدوء تام وأنجبت منه إبنها “أحمد”، وظلت الأمور هادئة حتى نكسة 67، حيث أن الرئيس الراحل عبد الناصر إتهم جناح المشير عامر وعلى شفيق بالتقصير وأنهما وراء الهزيمة، وفى هذا الوقت وصل الخلاف بينهما لدرجة أن عبدالناصر قام بمحاصرة عبدالحكيم في منزله بمحافظة الجيزة.

عبدالناصر وعبدالحكيم عامر

وزاد الأمر سوء بعد وفاة عبدالحكيم عامر لـ على شفيق وكذلك زوجته، والتى عاشت وقتها ظروف صعبة بعد أن كانت على القمة وبعد أن تم إعتقال زوجها، وتركها لقسوة الحياة فلم تجد الفنانة حلاً لحياتها غير السيدة أُم كلثوم، والتى كانت سبباً في عودتها مرة أُخرى للغناء حتى تستطيع الإنفاق على نفسها.

مها صبرى

وبعد وفاة عبدالناصر تحسنت الأُمور قليلاً، وبدأ زوجها يعمل بمجال التجارة ولكنه إتجه إلى تجارة السلاح، وفى عام 1977 جاء عرض مُغرى لـ مها للغناء في أحد ملاهى لندن والتى وافقت وسافرت على الفور، ولكن هناك مات زوجها مقتولاً في شقته.

مها صبرى

وبعد أن مات زوجها حاولت مها أن تعود للعمل مرة ثانية بالفن، ولكنها لم تُوفق فقررت الإعتزال، وبعدها أُصيبت بقرحة في المعدة، وتوفيت بغيبوبة كبد في 16 من شهر ديسمبر لعام 1989.

مها صبرى


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد