حل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل هيثم أحمد زكى، والذى ولد في الرابع من شهر ابريل لعام 1984، وعاش وحيداً طوال حياته بعد أن انفصلا والديه، وماتت والدته في سن مُبكر ومن بعدها ماتت جدته، الأمر الذى أثر على حالته النفسية بصورة كبيرة.
حينما تحدث هيثم أحمد زكى عن رحيله
فلم يكن الراحل هيثم، يعلم أى شئ عن الغياب أو اليتم إلا بعد أن ماتت جدته لوالدته، والتى كانت تُعوضه كثيراً عن غياب والدته، حيث أنه تعلق بها بشدة وكانت بمثابة الحياة بالنسبة له، فبعد أن ماتت أدرك معنى الموت وذاق ألم الفراق، وأيضاً كان ينشغل في حياته بأعمالة الفنية.
وكان الراحل، يحلم بفرصة حقيقية يبرز فيها موهبته الفنية بعيداً عن اسم والده الراحل أحمد زكى، وبرغم ما عانى منه طوال حياته إلا أنه لم يسلم من مقارنة الجمهور ومحبى والده لموهبته بموهبة أحمد زكى التى لم يكن لها مثيل، حيث أنه تعرض للانتقاد في بداية عمله بالفن، الأمر الذى جعله يشعر بالاحباط.
وأيضاً هيثم أحمد زكى، كان يشعر دائماً بأن عمره قصير وهذا ما قالته عنه صديقته الجميلة ناهد السباعى، والتى كتبت منشور سابق لها من خلال حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى “انستجرام”، وتحدثت فيه عن آخر ما قاله الراحل وقالت:ـ “دايماً كان بيقولى يا نودى أنا خايف أموت لوحدى في البيت، ومفيش حد يحس بيا وبجد حاسس إنى هموت صغير”.
وبالفعل صدقت تواقعاته، وكأنه كان يعلم كل شئ عن رحيلة، حيث رحل عن عالمنا في السابع من شهر نوفمبر لعام 2019، عن عمر يناهز الـ 35 عاماً، بعد أن أصيب بهبوط حاد بالدورة الدموية، حيث وقع خبر موته كالسهم في قلوب كل محبية وعُشاقة.
