أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا ولادة اثنين من النمر العربي في مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة البرية، وبالتعاون مع المركز الوطني الطبي لتنمية الحياة الفطرية بالسعودية، الذي أطلق حملاته لزيادة عدد النمور العربية، وإعادة توطينها في الحياة البرية.
ولادة 2 من النمر العربي في مركز الأمير سعود الفيصل
ولادة اثنتين من النمر العربي في مركز الأمير سعود الفيصل
مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية شاهد اليوم أكبر حدث في المملكة العربية السعودية حيث استقبل وأشرف مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية، على ولادة اثنتين من النمر العربي، وفي هذه الفترة يعد النمر العربي من الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده في العالم سوى 200 نمر فقط، نظرا لعدة أسباب.
أسباب انقراض النمر العربي
- الصيد الجائر على مدى السنوات الماضية.
- ندرة الموائل الطبيعية.
إشراف الهيئة الملكية لمحافظة العلا على برنامج الإكثار
ويسعى مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الفطرية إلى زيادة عدد النمور العربية، وإعادة توطينها في الحياة البرية، وذلك لحماية النمر العربي من الانقراض، بعد إعلان الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن ولادة اثنتين من النمر العربي، قامت بعدة مبادرات للمحافظة على النمر العربي.
- التوسع في برنامج الإكثار عبر افتتاح مركز النمر العربي، الموجود المقام بمحمية شرعان الطبيعية.
- صندوق النمر العربي، الذي خصصت له الهيئة الملكية 25 مليون دولار بعد إشراف الهيئة الملكية لمحافظة العلا على برنامج الإكثار، واستقطاب الخبرات المحلية والعالمية لتطوير وتفعيل برنامج التوعية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
تهيئة بيئة طبيعية للنمر العربي
حيث كثف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية جهوده لحماية البيئة والمحميات الطبيعية، وخلق توازن بيئي فقد ضاعف من منظومة فرائسه من الظباء والوعول، لإنشاء منظومة مدروسة للمناطق المحمية، حيث يعمل إكثار الوعول والظباء ومن ثم إعادة توطينها في البيئات الطبيعية الخاصة بها، وذلك لعمل تهيئة طبيعية لإعادة النمر العربي إلى أراضيه مرة أخرى، كما كثف جهوده أيضا لتعزيز برنامج الإكثار في الأسر، وذلك للحصول على مجموعة من النمور العربية التي يمكن أن تعيد التوازن البيئي والتوطين في المحميات المهيأة لها.
غياب النمر العربي وراء تزايد القرود
أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالسعودية، أن النمر العربي يلعب دوراً محورياً في التوازن البيئي، حيث أكد أن غيابه في بعض المناطق انتشاره الطبيعي جنوب غرب السعودية، يعد عامل أساسي وراء تزايد القرود وانتشارها وكمية الأضرار الرهيبة المترتبة على ذلك في المناطق الزراعية والسنية وأيضا الطرق.
