واحة سيوة.. الاستشفاء وسط جمال الطبيعة وعبق التاريخ

تحولت واحة سيوة خلال السنوات الأخيرة إلى واحدة من اهم المعالم السياحية المصرية، فالواحة التي يقصدها السائحين من جميع بلدان العالم تمتلك مقومات قلما تجدها في أي مكان في العالم، فالطبيعة الساحرة للواحة التي يراها الكثيرين من الزوار جنة وسط الصحراء، بالإضافة إلى المعالم التاريخية التي ترجع إلى عصر الفراعنة والإسكندر الأكبر، والتي تُسحر عشاق التاريخ، جعلتها مقصداً هاما للسياحة الثقافية، ثم امتلاكها لمقومات العلاج والاستشفاء بالرمال والعيون الكبريتية، جعلها وجهة علاجية للآلاف.

موقع واحة سيوة

تقع الواحة الأشهر من بين الواحات المصرية في قلب الصحراء الغربية، على مسافة أكثر من 800 كم من القاهرة، حيث تقترب كثيرا من الحدود الليبية، مناخ الواحة قاري، حيث تشتد الحرارة خلال ساعات النهار خاصة في الصيف، وتزداد حدة البرودة في ليل الشتاء، ولذلك تعتبر أفضل الأوقات لزيادة واحة سيوة هي خلال فصلي الربيع والخريف.

أهم المعالم السياحية في واحة سيوة

زيادة سيوة تتطلب العديد من الأيام للتعرف على كل معالمها السياحية، فكما أسلفنا، سيوة تمتلك الطبيعة والتاريخ والعلاج، وسنستعرض فيما يلي بعض من أهم معالمها.

البحيرات المالحة

تضم واحة سيوة أربعة بحيرات للمياه المالحة، وهي (المراقي، الزيتون، أغورمي، سيوة) وتحتوي البحيرات على العديد من الأملاح والمواد المفيدة في البرامج العلاجية، ويمكنك السباحة في البحيرة حتى وإن لم تكن تجيد السباحة نظرا لارتفاع كثافة المياه بها بشكل كبير.

جبل الموتى

استخدمه أهل سيوة أثناء الحرب العالمية الثانية للحماية من الغارات، وكان هو المقبرة الرئيسية لسكان الواحة منذ العهد الفرعوني، فالجبل يضم آلاف المقابر التي تكون شكل يشبه خلايا النحل داخل الجبل.

جزيرة طغاغين

يطلق عليها البعض جزيرة الأحلام، فالجزيرة تتميز بالهدوء الساحر والمناظر الخلابة، وتوجد بالجزيرة عين مياه يمكن النزول بها للسباحة.

معبد أمون

يشتهر معبد أمون بأهم حدث تاريخي عاشه الإسكندر الأكبر، حيث زار الإسكندر المعبد وسأل الكاهن هل سيحكم مصر؟ وأجابه الكاهن، نعم ولكن ليس لفترة طويلة، وهذا ما حدث بالفعل، يشهد المعيد تعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس مرتين في العام، وهما في الاعتدال الخريفي والاعتدال الربيعي.

عين كليوباترا

العين التي سبحت بها الملكة كليوباترا عندما زارت الواحة، وتقع في قلب جزيرة سيوة، وتمتاز ببرودة مياهها في الصيف ودفئها في الشتاء، كما تحمل هذه العين الكثير من الأساطير.

وأخيرا عزيزي القارئ هذا بعض من كل، فالجزيرة تضم أيضا معلم من أهم المعالم التاريخية وهو جبل الدكرور، ومتحف البيت السيوي، وجيزة فطناس، وقلعة شالي، أما أهل سيوة فهم أهم ما يميزها لما لهم من أصول وتقاليد خاصة وطبيعة طيبة ترحب بالضيوف دائما.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

4 تعليقات
  1. Oum mouh يقول

    حلم كل انسان منزل يارب ارزقنا من فضلك

  2. فريدة شرفاوي يقول

    نشاءالله تكون الجائزة من نصيبي

  3. غير معروف يقول

    نشاءالله تكون الجائزة من نصيبي

  4. NAJEEBULLAH KHAN يقول

    man is never happy