لأول مرة شاهدوا أشقاء الفنان محمد صبحي المغمورين فنيا

يعتبر الفنان محمد صبحي من الفنانين الذين أسسوا الأعمال المسرحية والسينمائية النظيفة حيث أنه منذ أن بدء حياته الفنية وهو يدعو إلى التمسك بكثير من المبادئ الفنية الهادفة والتي تعمل لصالح المشاهد.

لذلك فإن من أهم مبادئه التي ظل طوال حياته الفنية متمسك بها هو أن الفن بعيد كل البعد عن الوساطة وأن نجاح الفنان يرجع تاريخ أعماله الفنية ومدى قوتها وتأثيرها على المشاهد ولذلك فإنه برغم شهرته ونجاحه الشديد إلا أنه قرر أن لا يتدخل في المشوار الفني لاشقاءه الإثنين الذين عملوا بالوسط الفني.

لكنهم لم يستطيعوا أن يصلوا إلى شهرة شقيقهم الفنان محمد صبحي ولذلك فإن كثير من المشاهدين لا يعلمون حقيقة الأخوة التي بين هؤلاء الفنانين وبين الفنان محمد صبحي حيث أنه يرى أن الأخوة شيءوالعمل الفني شيءآخر لابد أن يبنى بالمجهود الشخصي للفنان نفسه دون أن يعتمد على أي أحد.

وهؤلاء الفنانين المغمورين هم الفنان الشاب الذي لم يلقى حظا وفيرا في مجال الفن على الرغم من كفاءته وأسلوبه المميز هو الفنان “شريف صبحي” ويعتبر دوره في فيلم “مرجان أحمد مرجان” مع الفنان عادل إمام من أهم أدواره وأشهرها حيث كان يجسد دور الطالب الجامعي “نادر” الذي يعمل بمسرح الجامعة.

أما الشقيق الثاني هو الفنان “مجدي صبحي” والذي كانت بداياته الفنية من خلال مسلسل الفنان محمد صبحي الشهير “يوميات ونيس” وقد قام بتجسيد عدة شخصيات أخرى سواء بالأعمال الدرامية وأيضا بعض الأعمال السينمائية ولكنه أيضاً لم يحصل على فرصته المناسبة لكي يثبت موهبته الفنية.

على الرغم من ذلك لم يقبل الفنان محمد صبحي أن يتدخل في أعمالهم الفنية ولكن كل ما فعله هم أنه نصح شقيقه الفنان مجدي صبحي بأن لا يرتدي الباروكة وأن نجاحه الفني ليس له علاقة بكونه أصله أو لا وأنه لابد أن يحتفظ بطبيعته وأن يصل إلى قلوب المشاهدين من خلال أعماله وليس شكله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد