مالا تعرفونه عن مأساة الفنانة ميرنا المهندس بين العائلة وانتهت بمرض السرطان

على الرغم من أن الفنانة الراحلة ميرنا المهندس رحمة الله عليها لم تقطع سنوات كثيرة في الأعمال الفنية إلا أنها كانت تتمتع بشهرة كبيرة خلال هذه السنوات القليلة التي عملت بها في الوسط الفني كما أنها كانت تتمتع بكثير من الصداقات، وعلى الرغم من ذلك فإنها كانت تعاني من عدم استقرار أسري شديد فقد كانت تعيش وسط أسرة غير مستقرة، كما أنها مرت بكثير من الأزمات الأسرية التي أثرت على جميع جوانب حياتها.

فقد شهدت ميرنا صدمة من أكثر الصدمات التي قد يتعرض لها أحد فقد قتل والدها على يد والدتها بعد أن توترت علاقتهما بشكل كبير، وتم الحكم على والدتها بالحبس لمدة سبع سنوات بعد أن اعتبرت القضية بأنها جريمة قتل للدفاع عن النفس، إلا أنها هربت من تنفيذ هذا الحكم.

أما الصدمة الثانية التي واجهتها ميرنا هو اكتشافها بأن شقيقها الأصغر يعمل مع مافيا لتجارة المخدرات وتم الحكم عليه في أكثر من قضية، وقد كانت تواجه جميع هذه الصدمات وتتغلب عليها بواسطة حبها لعملها ولفنها.

ولكن كانت الصدمة الكبرى لها عندما علمت بأنها مريضة بمرض السرطان في منطقة القولون وقامت بإجراء أكثر من عملية جراحية خارج مصر إلا أن المرض عاد لينتشر بجسدها مرة أخرى بعد مرور فترة من استئصاله لتلقى ربها في أغسطس عام 2015 بعد صراع شديد مع المرض.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد