كيف مات ثلاثة من أكبر القتلة في التاريخ هتلر وشارون وستالين؟ نهايات تخبرنا أن الله مُهلِك الظالمين ولو بعد حين

التاريخ مليء بالشخصيات السيئة التي ارتكبت الكثير من الجرائم ضد الإنسانية بعضهم لقي نهايات بشعة ومأساوية كما استحق بينما مات آخرون بسلام حتى يلقى عقابه في الآخرة، في هذه المقالة سوف نستكشف كيف مات ثلاثة من أكثر القتلة شهرة في التاريخ وهم هتلر وشارون وستالين.

نهاية القتلة الثلاثة

كان هتلر وستالين وشارون ثلاثة من أكبر القتلة في التاريخ حيث تسببوا في الكثير من المجازر وقُتِل بسببهم الآلاف من الناس، لقد مات كلاً منهم بطرق وظروف مختلفة لكنهم تركوا وراءهم آثارًا لا تزال تؤثر على العالم حتى اليوم ومازال يتسائل الناس حتى الآن كيف كانت نهايتهم.

كيف مات هتلر؟

كان أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية من عام 1933 إلى عام 1945 وكان مسؤولاً عن بدء الحرب العالمية الثانية وقتل ملايين الأشخاص في الحرب وفي معسكرات الاعتقال وعمليات إطلاق النار الجماعية، ومع تحول الحرب ضد ألمانيا أصبح هتلر معزولًا ومصابًا بجنون العظمة في مخبأه في برلين، مات هتلر في 30 أبريل 1945 حيث انتحر بإطلاق النار على رأسه وكانت هذه نهاية هتلر القاتل.

نهاية ستالين

كان جوزيف ستالين دكتاتور الاتحاد السوفييتي من عام 1929 إلى عام 1953 وكان زعيماً قاسياً قضى على منافسيه وقمع المعارضة وسيطر على كل جانب من جوانب الحياة السوفييتية كما قام بتنظيم سلسلة من معسكرات الاعتقال والمجاعات، كما كان ستالين أيضًا لاعبًا رئيسيًا في الحرب العالمية الثانية التي أودت بحياة الملايين إذ حارب ألمانيا ووسع النفوذ السوفييتي في أوروبا الشرقية وآسيا.

بدأت صحة ستالين في التدهور بعد الحرب حيث كان يعاني من تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية وفي 28 فبراير 1953 استضاف حفل عشاء مع بعض أقرب أصدقائه في منزله الريفي بالقرب من موسكو وبعد أن غادروا حوالي الساعة الرابعة صباحًا لجأ إلى غرفة نومه مع أوامر صارمة بعدم إزعاجه وفي اليوم التالي عثرت عليه مدبرة منزله فاقدًا للوعي على الأرض وكان قد أصيب بجلطة دماغية حادة شلت جانبه الأيمن وأعاقت نطقه، مات ستالبن في 5 مارس 1953 عن عمر 74 عامًا.

موت شارون

كان آرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل من عام 2001 إلى عام 2006 بعد أن بدأ حياته قائد عسكري مجرم في جميع حروب إسرائيل منذ عام 1948 وكان معروفاً بارتكاب العديد من المجازر وقام ببناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجدار العازل على طول الضفة الغربية، كما كان اسم شارون موجود في العديد من الفضائح طوال حياته وكان أهمها أنه المسؤول عن المذبحة التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين واللبنانيين في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين عام 1982 عندما كان وزيراً للدفاع في إسرائيل، كما كان هو السبب في الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 عندما زار جبل الهيكل كما واجه اتهامات بالفساد وانتقادات من حزبه وحلفائه.

في 4 يناير 2006 أصيب شارون بجلطة دماغية شديدة مفاجأة تركته في غيبوبة وعليها تم نقله إلى المستشفى ووضعه على أجهزة دعم الحياة لكنه لم يستعد وعيه أبدًا وظل في حالة غيبوبة لمدة ثماني سنوات حتى توفي في 11 يناير 2014 عن عمر يناهز 85 عامًا وبذلك تكون نهاية شارون بعد تجبره ومذابحه هي غيبوبة حولت مخه إلى حجم برتقالة ولم يكن قادر على إيذاء حتى نملة.