محمود حميدة
أثار الفنان محمود حميدة الجدل في تصريحاته الأخيرة عن صناعة السينما والإعلام، وعن حياته الفنية والشخصية، موضحًا الخطوات التي اتخذها كمبادئ في حياته المهنية، ورفضه العمل في الإعلانات، وتأسيسه مجلة فنية تعليمية، ليوضح للجمهور كم الإغراءات التي تعرض لها للعمل في الإعلانات بمبالغ طائلة، وتحدث عن فيلم العفاريت وتفاصيل رفضه من كل النجوم لينتهي في نهاية المطاف ليقدمه ويحقق نجاح إيرادات مسبق في وقته وتصدر اسم محمود حميدة حينها كافة دور العرض المحلية والعربية.
محمود حميدة: تدهور صناعة السينما منذ إنشائها
وعبر محمود حميدة عن استيائه بما تتعرض له صناعة السينما من تدهور منذ انطلاقها، وقال خلال ندوته التي نظمها بعنوان الإعلام وصناعة السينما، أن السينما من الصناعات التي أنشأها طلعت حرب، لكن لم يوجد لها مظلة قانونية لضمان الحقوق، لهذا معظم مشروعات طلعت حرب تدهورت بعد الثورة.
فيلم عفاريت على الأسفلت
أكد محمود حميدة أن فيلم العفاريت رفضه جميع النجوم قبل أن يعرض عليه، بجانب رفض انتاجه ورفض النقابة لاسمه الأول، موضحًا أن الفيلم تم انتاجه بقيمة 550 الف جنيه، وحينها أثار دهشة الفنانين والمخرجين في المهرجانات الدولية، لأن ما شاهدوه على الشاشة كان يساوي أكثر مما تم انتاجه حسب الميزانية المتاحة.
