بالفيديو| “البدرى” يوضح معايير اختيار خروف العيد.. ويوجه نداءًا عاجلًا لقيادات الزراعة

 

  • تقرير – إبراهيم فايد

في لقائه على قناة القاهرة كشف المهندس “محمدى البدرى” رئيس اللجنة الإعلامية بنقابة الزراعيين، والأمين المساعد لاتحاد المزارعين العرب عن العديد من النصائح والارشادات والتحذيرات الواجب اتباعها أو تجنبها أو الانتباه إليها عند ذبح الأضاحى؛ لضمان الحفاظ على صحة الأسرة وعدم تعرض آكلى تلك اللحوم لأية أمراض أو عدوى يمكن انتقالها من الخراف والعجول للإنسان، إذا لم يتم التأكد من مدى توافقها مع المعايير الصحية وشروط الذبح، وكذا حتى يكون هناك ضمانًا لتوافق الأضحية مع شروط الشريعة الإسلامية.

  • ومن تلك النقاط والملاحظات والارشادات التي أدلى بها “البدرى”: –
  1. التأكد من قوة صوف الخروف وصعوبة نزعه باليد من على جسم الخروف.
  2. التأكد من كون الصوف ناصع، وعدم وجود بقع أو تسلخات على جسم الخروف؛ وكل تلك الشكليات توضح صحة الخروف وعدم إصابته.
  3. التأكد من القوة البدنية للخروف وذلك بسحبه بعيدًا عن القطيع وملاحظة مدى مقاومته.
  4. التأكد من عدم وجود مخاط على أنف وفم الخروف.
  5. التأكد من اكتمال اسنان الخروف ما يوحى بصلاحية عمره للذبح والأكل.
  6. الشراء من مصدر ذو ثقة لضمان تربية الماشية على أعلاف مركزة صحية جنبًا إلى جنب مع بقايا الخضر والزروع الصالحة لتسمين المواشى، والبعد تمامًا عن شراء تلك التي تم تسمينها على اكل القمامة كما نرى في كثير من الأحيان.
  7. لمن يشترى اللحوم من الجزار يجب عليهم شراء اللحوم المذبوحة داخل المجزر الرسمى لضمان صلاحيتها للأكل.
  8. الانتباه جيدًا لنوع الختم الموجود على لحم الخروف أو العجل بعد ذبحه؛ وهى في الغالب نوعين باللون الأحمر، أحدهما مثلث الشكل والآخر مستطيل الشكر، ويشير كلًا منهما لسن الأضحية إذا ما كانت كبيرة أم صغيرة.
  9. عدم وضع اللحوم داخل الثلاجة إلا بعد مرور 6 ساعات على الأقل حتى يتم تشميعها وتصبح صالحة للأكل.

وغير ذلك العديد من النصائح التي توضح المواصفات المثلى لخروف العيد في الفيديو الملحق.

وفي السياق ذاته وجه “البدرى” نداءًا عاجلًا للدكتور “منى محرز” نائب وزير الزراعة، والدكتور “ابراهيم محروس” رئيس هيئة الخدمات البيطرية مطالبًا إياهم بضرورة القضاء على مهازل تسمين الخراف على القمامة في الطرقات كما نرى يوميًا، وكذلك ضرورة تشديد الرقابة على تلك الحالات التي انتشرت في ربوع مصر ورصدها من خلال لجان الهيئة مع التحفظ على تلك الأغنام، وضمان وقف تلاك المهازل نهائيًا حفاظًا على صحة المصريين.
وتساءل إلى متى التهاون بصحة المصريين؟
لماذا تتركون الأغنام والماعز تـكل من أكوام القمامة مثلها مثل الخنازير تمامًا؟!
وأضاف أنه في كل عيد اضحى تخسر مصر أعدادًا هائلة من الإناث التي تُذْبَحْ كأضاحى بعيدًا عن الرقابة البيطرية، الأمر الذي يهدر ويدمر الثروة الحيوانية في مصر.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:

التعليقات مغلقة.