يوسف فخر الدين، كغيره من العديد من الفنانين، له شعبية كبيرة في الوسط الفني، واشترك في العديد من الأعمال الفنية الهامة طوال تاريخه الفني، كما أن حياته الشخصية شهدت العديد من التفاصيل والأسرار الخاصة التي ظلت حبيسة لسنوات طويلة، ولم يعلم عنها الكثير أي شيءسوى المقربون منه.
ميلاده ونشأته
ولد الفنان الراحل يوسف فخر الدين في الخامس عشر من يناير عام 1935، بأحد أحياء القاهرة الراقية، ووالدته مجرية الجنسية ومسيحية الديانة، ووالده مصري مسلم، وشقيقته هي الفنانة الراحلة مريم فخر الدين.
تربية الفنان الراحل يوسف فخر الدين كانت لها عادات وتقاليد خاصة، حيث أنه تربى في بيئة منغلقة وكان والده متشدداً لدرجة كبيرة، وهذا ما جعله خجول لدرجة كبيرة.
و كانت قد نشرت إحدى المجلات الفنية أنه بكى في أحضان شقيقته مريم فخر الدين بعد أن أحرجه أحد المخرجين وسأله عن علاقاته العاطفية.
أهم الأعمال
كان للفنان الراحل يوسف فخر الدين العديد من الأعمال المميزة، ولكن طوال مشواره الفني الحافل بالعديد من الأعمال، إلا أنه لم يحصل على فرصة البطولة المطلقة في أي من أفلامه، واكتفي فقط بالبطولات الجماعية مع الكثير من النجوم والنجمات.
من أبرز الأعمال التي شارك فيها، كان فيلم حماتي ملاك مع الراحلة ماري منيب، إسماعيل ياسين، بالإضافة إلى فيلم الأشقياء الثلاثة، وفيلم إحنا التلامذة، والبنات والصيف، والكثير من الأعمال الرائعة.
زواجه
تزوج الفنان الراحل يوسف فخر الدين من الفنانة الراحلة نادية سيف النصر، واستمر الزواج حتى توفيت زوجته في حادث سير أليم في لبنان، ودخل بعدها في نوبة اكتئاب شديدة حتى اعتزل الفن نهائيا، وقرر الهجرة لليونان، وعاش هناك وتزوج من سيدة يونانية، ولم يأتي لمصر إلى مرات قليلة للاطمئنان على شقيقته مريم فخر الدين
علاقة غير شرعية
بعد أن أحرجه المخرج الراحل يوسف ذو الفقار وسأله عن علاقته العاطفية بإحدى السيدات، ذهب وبكى لشقيقته، والتي بدورها أقنعته بأن يقيم علاقة غير شرعية مع جارة مطلقة كانت تسكن بالقرب منهم.
وفاته
توفي الفنان الراحل يوسف فخر الدين في العاصمة اليونانية أثينا، وتم دفن جثمانه هناك، وكان ذلك في السابع والعشرين من ديسمبر عام 2002
