لوسي تكشف سر رفضها عرض إسرائيلي مقابل 1000 دولار للساعة الواحدة

لوسي واحدة من أشهر راقصات مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى أنها قامت بالعديد من أدوار البطولة في العديد من الأعمال الفنية والدرامية، سواء في السينما أو في التليفزيون، قالت في أكثر من حوار لها أن سبب توجهها للرقص هو ظروف الحياه التي عانت منها في سن صغيرة، خاصةً بعد شلل والدها، كما كشفت عن كيفية وصولها إلى النجومية التي هي عليها الآن.

لوسي

بدأت لوسي حياتها كراقصة عندما كانت ترقص في الأفراح الشعبية، وهو ما جلب لها مزيداً من الشهرة، بعدها انتقلت للعمل في الملاهي الليلية، وهو ما أكسبها بعض الشهرة حتى تعرف عليها المنتجين والمخرجين في الوسط الفني.

معلومات عن الراقصة لوسي

إنعام سعد محمد عبد الوهاب، هو الاسم الحقيقي للفنانة لوسي، ولدت في العاشر من ديسمبر عام 1965، وتبلغ من العمر حالياً 62 عاماً، بدايتها في الرقص عندما كانت في سن صغيرة، حيث لم تتخطى عامها الـ 12، وأكدت في أكثر من لقاء أنها لم تكمل تعليمها بسبب ظروف الحياه والمعيشة على حد وصفها، بالإضافة إلى إصابة والدها بالشلل.

بسبب عملها كراقصة في شارع محمد على والأفراح الشعبية، تركت الفنانة لوسي دراستها، حتى جاءت لها فرصة الرقص في الملاهي الليلية في شارع الهرم، وهو ما أبعدها عن الدراسة للأبد.

لوسي

تعد الانطلاقة الحقيقية للراقصة لوسي في مسلسل ليالي الحلمية، الذي شارك فيه مجموعة كبيرة من نجوم ونجمات مصر، على رأسهم يحيي الفخراني، صلاح السعدني، وغيرهم، وقامت في المسلسل بدور حمدية، وأول بطولة مطلقة لها في السينما كانت من خلال فيلم كرسي في الكلوب، مع الفنان مدحت صالح وصلاح عبد الله.

على مدار سنواتها الفنية، شاركت لوسي في الكثير من الأعمال، أشهرها الباطنية مع صلاح السعدني، غادة عبد الرازق، وولي العهد مع حمادة هلال، كلام نسوان، الوالدة باشا، الكيف، وجحا.

نادية الجندي في حوار المفاجآت: أؤيد المشاهد الساخنة لكن بشرط، وتوجه رسالة لمحمد رمضان

يلقبها أصدقائها في الوسط الفني باسم أم فتحي، إشارة إلى ابنها الوحيد فتحي الذي أنجبته من المنتج سلطان الكاشف، وكان زوجها يمتلك ملهى ليلي شهير في شارع الهرم، إلا أنه تعرض للسرقة والنهب إبان حرقه وسرقته من قبل مجهولين في ثورة الخامس والعشرين من يناير.

في إحدى لقاءتها، قالت الراقصة الكبيرة أنها رفضت عرضاً إسرائيلياً منذ 20 عاما، بالسفر إلى إسرائيل وتعليم الفتيات اليهوديات الرقص الشرقي، ولكنها رفضته على الرغم من أن المقابل الماضي كان سيتجاوز 1000 دولار في الساعة الواحدة، إذا كان عدد الطالبات 20 طالبة، وفي حال زيادتهن سيكون المقابل أكبر، بحسب ما صرحت به في برنامج شيخ الحارة.

عللت الراقصة الشهيرة سبب الرفض بأنها تربت على كره دولة إسرائيل، على الرغم من أنها قالت بأنها تعلم الفتيات اليهوديات والإسرائيليات الرقص في مصر وبعض الدول الأخرى، وقالت أن مشكلتها مع الحكومة الإسرائيلية وليست مع الشعب اليهودي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. طارق يقول

    منذ 20 عاما هي كانت تاخذ في مصر 5 جنيه في الساعة. فكيف ترفض 1000 دولار في الساعة الواحدة؟؟؟؟؟؟؟
    كلام فارغ ولا يصدقه العقل.
    هي أصلاً راقصة ولا تهتم بالفضايح. ولو كان الأمر كما تقول لجريت جرياً.