العنف لدى الأطفال..أسبابه وطريقة معالجة المشكلة

يعتبر العنف لدى الأطفال من المشاكل الخطيرة التي تواجه المجتمع، حيث يتعرض العديد من الأطفال لتجارب عنف مختلفة سواء في المدرسة أو البيت أو في المجتمع بشكل عام، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب مثل الضغوط الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي يمر بها المجتمع، بالإضافة إلى عدم وجود بيئة آمنة للأطفال للعيش والتنشئة، وينعكس ذلك على الطفل بشكل مباشر ويصبح عنيفا تجاه الآخرين سواء في المنزل أو مع اصدقائه، والحد من العنف عند الأطفال يعد من الأولويات الهامة لضمان حياة صحية سليمة للأطفال، ويتطلب ذلك توفير بيئة آمنة ومناسبة للأطفال وتشجيع الوعي بالمشاكل الناجمة عن العنف، وإيجاد الحلول اللازمة للتغلب على تلك المشاكل بالتعاون مع جميع أفراد المجتمع.

أسباب العنف لدى الأطفال

يمكن أن يتعرض الأطفال للعديد من التجارب الحياتية التي تؤثر على سلوكه وتجعله عنيف ومن أهم تلك التجارب التالي:-

  1. تعرض الأطفال للعنف من قبل أفراد عائلتهم، سواء كان ذلك من قبل الأب أو الأم أو أي شخص آخر في الأسرة.

    العنف لدى الأطفال
    العنف لدى الأطفال
  2. تعرض الأطفال للعنف في المدرسة، سواء كان ذلك من قبل زملائهم في الصف أو المعلمين.

    العنف لدى الأطفال
    العنف لدى الأطفال
  3. تعرض الأطفال للعنف في المجتمع، سواء كان ذلك من قبل الأقران أو الجيران أو أي شخص آخر في المجتمع.
  4. تعرض الأطفال للعنف من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والإنترنت والألعاب الإلكترونية.

    العنف لدى الأطفال
    العنف لدى الأطفال
  5. يمكن أن يؤدي الفقر وعدم الاستقرار الاجتماعي إلى زيادة مخاطر تعرض الأطفال للعنف.
  6. يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الأطفال إلى زيادة مخاطر تعرضهم للعنف.
  7. الشجار الدائم بين الأب والأم.

    العنف لدى الأطفال
    العنف لدى الأطفال

يجب على الأهل والمجتمع بشكل عام التركيز على هذه الأسباب والعمل على إيجاد حلول للتغلب عليها، والعمل على توفير بيئة آمنة ومناسبة للأطفال للعيش والتنشئة.

 

كيفية التعامل مع العنف لدى الأطفال

يجب أن يتم التعامل مع الطفل العنيف بحرص وتوجيهه نحو السلوك الأكثر إيجابية، ويمكن القيام بذلك عن طريق الخطوات التالية:

  1. التحدث مع الطفل بشكل مفتوح وصريح، وتوضيح له أن سلوكه غير مقبول وأنه يؤذي الآخرين، كما يجب توضيح له السلوك الصحيح الذي ينبغي عليه اتباعه.
  2. تشجيع الطفل على السلوك الإيجابي والمثالي، وتقديم مكافآت ومثل هذه الأشياء لتعزيز هذا السلوك.
  3. تحديد قواعد وحدود واضحة للطفل، وتوضيح العواقب المحتملة في حالة عدم الامتثال لتلك القواعد.
  4. توفير بيئة آمنة ومناسبة للطفل، والتأكد من عدم تعرضه للإحباط أو التوتر أو العنف في أي مكان، سواء كان ذلك في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.
  5. البحث عن الدعم والمساعدة من المختصين في التعامل مع الطفل العنيف.
  6. يجب على الأهل أيضًا أن يكونوا صبورين ومتفهمين، وأن يعطوا الطفل الوقت الكافي لتعلم السلوك الصحيح وتغيير سلوكه العنيف إلى سلوك إيجابي ومثالي.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد