١٠ سلوكيات خاطئة في تربية الأبناء فعليك تجنبها

العديد من الآباء يرتكبون أخطاء أثناء تربية أبناءهم مما يترتب عليه تكوين شخصية غير مستقرة وغير سوية نفسياً واجتماعياً وليست لديها انتماء للوسط الأسرى التي تقيم به، فإليك مجموعة من الأخطاء التي نشير إليها والتي لا ننصح أبداً بارتكابها لأنها تؤدى إلى سلوك اجتماعي ونفسي غير سوى لدى الطفل وهي كالتالي:

١-  العنف اللفظي:

بعض الآباء يوجهون ألفاظ للطفل كالشتيمة بمختلف الفاظ التحقير المعروفة والمنتشرة، بالإضافة إلى الفاظ التهديد والوعيد والذي يترك أثراً سلبياً كبيراً على نفسية على الطفل.

٢- العنف الجسدي:

بعض الأمهات تلجأ لأسلوب الضرب للطفل بالوسائل المختلفة والمنتشرة والأكثر انتشارا هي الضرب على وجه الطفل، مما ينتج عنه شخصية عدائية لدى المجتمع بالإضافة إلى لجوء الطفل المستمر للكذب.

٣- مقارنة الطفل بأقرانه:

مقارنة الطفل بالأطفال من أقرانه من أكبر الأخطاء التي يمكن أن تقترفها الآباء مثل (أبن عمك أشطر منك)، مما ينتج شخصية سلبية لديها غيرة سلبية تجاه أقرانه.

٤- توبيخ الطفل:

لوم الطفل ومعايرته بمشكلاته وعيوبه بالأخص إذا كان أمام بعض الأشخاص يسبب الحرج والخجل لدى الطفل وبالأخص أن الأطفال في السن من ٧ إلى ١٠ يكونوا أكثر حساسية.

٥- حرمان الطفل:

حرمان الطفل من الملابس والأطعمة والمشروبات التي يحبها، حيث أن يكون هذا الحرمان ُمتعمد، وإعطاء اخواته هذه الأشياء قد يؤدى بالطفل إلى اللجوء للسرقة.

٦- معايرة الطفل:

حينما يرسب الطفل في الامتحان أو يتعرض لمشكلة، أو حتى معايرة الطفل بشكله أو بإعاقته، مما يتسبب في عدائية شديدة وكراهية للمجتمع الذي يعيش فيه.

٧- إحباط الطفل:

بعض الآباء لا يوجهون لأبنائهم التشجيع والحب والاحتواء الكافي، فمثلاً حينما يرسم الطفل رسمة ويعرضها على والديه يوجهون له عبارات سخرية وعدم تشجيع، مما يسبب إحباط الطفل وعدم اهتمامه بالرسم أو بمواهب أخرى.

٨- ترك الطفيل وحيداً:

ترك الطفل وحيداً بالساعات بل وأحياناً بالأيام، فحينها سوف يشعر الطفل بالوحدة والحزن الشديد وعدم تعلقه بوالديه في الكبر لأنه لم يجد الحب والاحتواء الكافي في الصغر.

٩- عدم إهداء وتشجيع الطفل: 

يشعر الطفل بالحب والود حينما يهديه أحد أبويه لعبة أثناء الاحتفال بعيد ميلاده أو بعد نجاحه في الامتحان، مما يترك أثراً إيجابياً في نفس الطفل.

١٠-عدم الدفاع عن الطفل:

حينما يوبخ أحد الأشخاص طفلك لأي سبب كان، فلابد ألا تسمح لأحد بذلك وعليك أن تدافع عنه وتظهر لطفلك ذلك، مما يزيد انتماءه وحبه لك.

والجدير بالذكر أن تربية الأبناء عملية ليست بالبسيطة نظراً للعديد من المتغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع، نظراً إلى أن الطفل أصبح يستمد معلوماته ومعارفه من مصادر متعددة وليست الأسرة فقط ومع التطور التكنولوجي والذي أصبح متوغل في كل مناحي الحياة، فيحتاج موضوع تربية الأبناء إلى دراسة ومعرفة.

 

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد