السر في دودة الريد ويجلر..لوعايز تزرع أورجانيك تعرف على طريقة إنتاج السماد العضوي من مطبخك|فيديو

الزراعة العضوية… الأورجانيك…السماد  العضوي… الكومبوست…مصطلحات تبدو معقدة وصعبة الفهم لكن في حقيقة الأمر، هي غير ذلك.

الصورة لنبيل محروس يشرح طريقة غربلة مخلفات دودة الريد ويجلر للحصول على الكومبوست

فهي من السهولة التي تسمح لكل ربة منزل أن تزرع مكونات السلطة والأعشاب العطرية  في بلكونه منزلها ومن مخلفات مطبخها بنظام الأورجانيك.

نبيل محروس مدير مؤسسة ازرع شجرة، ورائد إنتاج الكومبوست أو السماد العضوي من مخلفات المطبخ، يشرح لنا طريقة إنتاجه بكل بساطة، خلال زيارة نظمتها جمعية كتاب البيئة والتنمية، برئاسة الدكتور محمود بكر، إلى مؤسسة “ازرع شجرة” في القاهرة.

يقول محروس: إن الفكرة تقوم على إعادة تدوير مخلفات المطبخ وتحويلها إلى سماد عضوي باستخدام دودة الريد ويجلر، التي تتغذى على قمامة المطبخ ونحصل على مخلفات الدودة، ونغربلها، حيث تأخذ شكل حبات الشاي الخرز.

ويضيف محروس أن 2 طن قمامة ينتج طن “فيرمي كومبوست” بقيمة 20 ألف جنيه للطن، كما أن إنتاج الفدان المزروع بالكومبوست يعادل إنتاجية 6 أفدنة مزروعة بالأسمدة الكيماوية.

الذهب الأسود

ويقول محروس أن “الريد ويجلر” هي دودة، مثل طعم الصيد الذي انقرض؛ نتيجة الاستخدام المفرط للأسمدة والمبيدات، والتي قضت على دودة الأرض.

وتحدث محروس عن تجربته في مؤسسة ازرع شجرة، بمساعدة خبراء مركز بحوث الصحراء، حيث  تمكن من شراء نصف كيلو من دودة الريد ويجلر من الخارج، عام 2017، حيث كان يحتكر إنتاجها، في ذلك الوقت، سيدة أعمال واحدة.

وأشار إلى أن النصف كيلو  من “الريد ويجلر” أصبح اليوم  أطنانا من الدود تنتج أطنان من الكومبوست، أو الذهب الأسود، كما يقولون، وذلك بعد استهلاك أطنان من القمامة.

وتحدث محروس عن إمكانية أن تقوم كل ربة منزل بإنتاج الكومبوست بنفسها من مخلفات المطبخ وزراعة البلكونات أو الأسطح بالمنتجات التي يحتاجها كل بيت، مثل النعناع والزعتر والروز ماري وغيرها.

يحتوي الكومبوست على كافة العناصر الغذائية للنبات، ولا يترك أي متبقيات في التربة وهو كعلف ليس له أي أضرار على الصحة أو التربة.

وأضاف محروس أنه بالفعل يدرب السيدات على هذا النوع من الزراعة لتحقيق الاستدامة وإنتاج مزروعات آمنة خالية من المبيدات، وفي نفس الوقت يساعد في تمكين السيدات وزيادة دخلهن.