الإيجار القديم وشقة الرئيس مبارك رحمه الله.. من مراسلات القراء

أرسل لي الأستاذ نبيل قسطندي قليني، أحد ملاك العقارات الخاضعة لقانون الإيجار القديم، مقالاً تحت تصنيف “وجهات نظر”، كتب فيه وجهة نظره الخاصة حول قضية الإيجارات القديمة، متخذاً من شقة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك رحمه الله مثالاً لإلقاء الضوء على حقيقة مؤداها: من المستفيد من قانون الإيجار القديم؟، متسائلاً، هل يدعم المالك النخبة والصفوة، وأعرق عائلات المجتمع؟، وهل الشقق التي يستأجرها الصفوة، وأعرق العائلات تحتاج إلى حوار مجتمعي، أو حتى إلى حوار وطني؟، على حد قوله.

وفي السطور القادمة نضع نص المقال كما ورد من الأستاذ نبيل قسطندي قليني، والذي قام بنشره أيضا على عدد من مجموعات التواصل الاجتماعي بالفيسبوك.

الغاء قانون الايجار القديم المخالف للشرع والدستور وحقوق الملكية.

بقلم: نبيل قسطندى

شقة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك تقع في عمارة بشارع الحجاز الرئيسى بمصر الجديدة.

وبالقرب من الشقة تقع عدة مبان حكومية وأندية رياضية وحديقة الميريلاند، وتتواجد في الشارع سلسلة مطاعم وكافتيريات راقية، ويسكن فيه عدد كبير من رجال النخبة والصفوة وأعرق بعض العائلات في مصر.

كل ما اريد قولة أو ذكرة في هذا الموضوع هو ما يخص جميع ملاك العقارات القديمة هو كم يبلغ ايجار هذه الشقة في الشهر بل في العام، بالقطع مجرد بضعة جنيهات لا تذكر.

وهنا يكمن السؤال فهل يدعم المالك النخبة والصفوة وأعرق عائلات المجتمع ؟

انا لا اتكلم عن شقة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بصفة خاصة بل انى اتخذها كمثال لالقاء الضوء على الوضع الذى وصل الية ملاك العقارات القديمة.

فالى متى يستمر هذا القانون المخالف للشرع والدستور وحقوق الملكية المالك اصبح معدم، وهل الشقق التى يستأجرها الصفوة وأعرق العائلات تحتاج الى حوار مجتمعى أو حتى الى حوار وطنى؟.

الإيجار القديم وشقة الرئيس مبارك رحمه الله.. من مراسلات القراء ولقد نقلت إليك عزيزي القارئ، المقال كما ورد بالنص، وأنا أتساءل أيضا مع الأستاذ نبيل، إلى متى يظل هذا التشريع يمثل خنقا لملاك تلك العقارات، ويمثل عبئا ثقيلا حملته الدولة، وحمله القانون في حقب زمنية ماضية، ولعل التسلية الوحيدة في هذا الشأن، هي اليقين التام برغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التخلص من مثل تلك التشريعات الفاسدة، الكاسدة، التي كبدت مصر خسائر فادحة على مر عقود ماضية.

ولعل التعليقات المتواصلة لملاك تلك العقارات على الصفحات الرسمية للدولة المصرية، تكون حبل نجاة لهم يرمونه في سفينة الإنقاذ من الغرق في بئر عميق لا ماء فيه ولا حياة، إنها المأساة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

3 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    مع كامل احترامي قانون الايجار القديم كان بمثابه التملك في تلك الحقبة الزمنية لان الناس كانت بتدفع خلو رجل، وكان بقيمة مقاربة للتمليك مع دفع ايجار شهري استفاد منه أصحاب الشقق لوقت كبير قبل الغلاء وزيادة الاسعار الخرافيه التي حدثت في مصر آخر 15 سنه ولكن على مدار الخمسون عاماً السابقة الموضوع عادي

    وفيه ناس غلابة وفقراء لايملكون الا السكن في هذه الشقق مع دفع القيمة الرمزية للشقة ولكن ممكن يتم التوصل لاتفاق برفع القيمة الايجارية نوعاً ما
    اما خنق الناس وارغامهم على ترك الشقق التي دفع آبائهم واجداداهم مقابل فيها منذ عشرات السنين مع دفع قيمة ايجارية شهرية فهو أمر غير عادل آيضاً

    يجب بحث كافة الجوانب

    1. غير معروف يقول

      اولا انتا بتقول بمثابة التمليك طب ما اشترتش تمليك لية او ما اشترتش ارض وبنيت عليها دور صغير لية
      ثانيا : طب وزارة الاوقاف هى كمان مؤجرة لناس هل وزارة الاوقاف واخدة خلو طب الملاك ماجرين للدولة هل الدولة دافعة خلوات مفيش موضوع الخلوات دة حرام بقى افتراء

  2. غير معروف يقول

    الغاء قانون الايجار القديم المخالف للشرع والدستور وحقوق الملكية المالك اصبح معدم