أبرز أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل جعفر العمدة

تصدر مسلسل جعفر العمدة التريند منذ بداية شهر رمضان، ولذلك كان الجميع في حالة ترقب لمشاهدة الحلقة الأخيرة من المسلسل من أجل معرفة نهاية هذه القصة المشوقة، وسوف نسرد لكم في السطور التالية أبرز ما جاء في الحلقة 30.

 

نهاية مسلسل جعفر العمدة

بدأت الحلقة 30 بمشهد سيد العمدة الذي أخبر دلال بعفويته المعروفة أن جعفر عثر على ابنه وهو الشاب سيف الذي اعتدى عليه سيد من قبل.

ولكن الحاجة وصيفة تداركت الموقف وقالت: يا سيد أنا كنت أقصد إنه نفسه يجد ابنه ولم أقل إنه عثر عليه، وبعد ذلك حاولت دلال أن تتحدث مع وصيفة وتقول: انتي فهماني غلط الفترة اللي فاتت، ولكن الأخيرة ردت عليها بشكل حاد وجعلتها تغادر المكان.

بعد ذلك ذهب حماده فتح الله إلى جعفر وطلب منه بعض الوقت لكي يخبره شوقي بمكان ابنه، ووافق جعفر بالفعل، ولكن بعد عودة حماده إلى أولاده حذرهم بشدة من صمت جعفر وأكد لهم إنه يخطط لفعل شيء ما.

وفي تصرف غير متوقع ذهبت دلال إلى منزل سيف ولكنها وجدت ثريا والحاجة وصيفة هناك، ولأجل ذلك اتصلت وصيفة بجعفر وأخبرته فطلب منها عدم الأكل أو الشرب من يد دلال لأنها هي السبب في كل ما حدث معه وسبب خطف ابنه.

جعفر يواجه دلال

بعد ذلك ذهب جعفر إلى منزل سيف وواجه دلال أمام الجميع، وكشف حقيقتها، وعندما أنكرت كل ما يقوله أخبرها بأنه شاهدها وهي تتخلص من الرجل الوحيد الذي كان يعرف مكان ابنه.

ولذلك وجهت إليها ثريا بعض الكلمات المؤثرة وقالت: كيف كنت قادرة على النوم وأنت بداخلك كل هذا الشر، وفي هذه اللحظة قالت دلال: أنا هموت نفسي، فقال لها جعفر افعلي ذلك، ولكنها تراجعت وطلبت السماح من الجميع في اللحظة التي ألقى عليها جعفر يمين الطلاق، وانتهى المشهد بدخول الشرطة والقبض على دلال.

وفي قسم الشرطة تمت مواجهة دلال بالفيديو الذي سجله لها جعفر بمساعدة سيف، وغادر جعفر القسم وترك دلال في حالة انهيار تام، ثم خلع الدبلة الخاصة بها وألقاها على الأرض.

ثم ذهب جعفر إلى منزله ومعه ابنه وعرفه على كل أفراد العائلة أمام أعين كارم وشوفي فتح الله، الذين وقفوا مشدوهين أمام هذا المشهد.

جعفر العمدة يأخذ حقه 

ذهب جعفر لأخذ حقه من عائلة فتح الله، وفي مشهد صدم شوقي، أمر جعفر رجال شوقي بمغادرة المكان فغادروا فورا، بعد أن دفع لهم نعيم مبلغ من المال في وقت سابق.

وفي مشهد تابعه كل سكان السيدة زينب وفي مقدمتهم حماده فتح الله، أوسع جعفر العمدة شوقي وكارم ضربا وأخذ حق شقيقه سيد، ثم قال لحماده: هكذا نعود جيران كما كنا.

كان ذلك قبل أن تأتي الشرطة وتلقي القبض على شوقي وكارم فتح الله، بسبب مشاركتهم في التخلص من بلال شامة مع دلال، وفي الوقت نفسه انهار حماده فتح الله بسبب ضياع كل أولاده.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد