شعيب راشد هو اعلامى كويتى شاب اشتهر عبر شبكات التواصل الاجتماعى.
ولد في فبراير1983، برز اثناء دراسته الجامعية في جامعة الكويت –قسم الاعلام، من خلال نجاحه في انتخابات اتحادات الطلبة، ولهذا السبب اختارته صحيفة (الجريدة) الكويتية ليعمل محررا بها وهو مازال طالبا في الجامعة.
اكتسب شعيب راشد خبرة تنظيمية جيدة اثناء عمله بصحيفة (الجريدة) مكنته من أن يتولى منصب مدير تحرير موقعها الالكترونى بعد اربع سنوات فقط، ثم تركها شعيب ليبدأ في عمل برامج خاصة به على يوتيوب تتضمن وجهة نظره في اصلاح المجتمع بطريقة كوميدية ساخرة الا انه لم يلق النجاح الذي كان يتوقعه، فانتقل إلى انستجرام فزاد عدد متابعيه، وعندها عاد مرة اخرى إلى يوتيوب ليقدم برنامجه (سوار شعيب) الذي حظى بمشاهدات عالية في أول اثنتى عشرة حلقة منه، حيث يستضيف فيه شخصيات مشهورة لمناقشة القضايا الاجتماعية بطريقة كوميدية ساخرة من الواقع.
أيضاً برع شعيب في ادارة شركة (اوو ميديا) للاعلامى عبد الوهاب العيسى عن طريق فكرته المبتكرة باقناع خمسة عشر اعلاميا كويتيا مشهورا بالتسويق لبعض المنتجات من خلال تغريداتهم على موقع تويتر.
وبعد نجاح هذه الفكرة قرر انشاء شركته الخاصة (بالمحبة) للدعاية والاعلان، والتي من خلالها بدأ في انتاج عروض مسرحية من برنامجة (سوار شعيب).
كما حضر ملتقى “مغردون 2016” الخليجى الذي نظمته مؤسسة “مسك” الخيرية في السعودية مع لفيف من الشخصيات الخليجية البارزة من اهمها ولى العهد السعودى.
و برغم أن عروضه المسرحية (سوار شعيب) قد لاقت نجاحا كبيرا في بلده الكويت، وكان ينوى عرضها في مختلف ارجاء الخليج العربى، وحدد بالفعل مواعيد العرض في السعودية والبحرين. الا أن اعتراضا شديدا من مواطنى السعودية والبحرين عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر دفعه لالغاء العروض في السعودية تماما.
وكانت موجة الاعتراضات ضد شعيب راشد قد تزايدت بعد تغريدات له اعتبرها السعوديين اساءة واضحة للسعودية، وانه يتواصل مع المعارض السعودى المقيم في لندن غانم الدسرى، وانه أيضاً يقف موقفا مضادا لموقف السعودية والبحرين خلال الازمة الحالية بين قطر ودول الرباعى العربى.
وقد دافع شعيب راشد عن نفسه بان هذه التغريدات مدسوسة عليه وملفقة بالإضافة إلى انه لا يعمل بالسياسة من زمن بعيد، لكنه لم يوضح هل الغى العروض من تلقاء نفسه ايثارا للسلامة ام أن السلطات السعودية هى التي اوعزت له بذلك؟